الثورة أون لاين:
أكد المهندس حسان محفوض مدير الري والصرف في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أن مشروع إعادة تأهيل الأقنية البيتونية والمصارف الزراعية في مناطق محردة وسلحب قارب على الانتهاء وهو المشروع الرائد هذا العام حيث يتضمن صيانة 28 ألف متر مربع تعزيل 15 كيلو متر من مصارف الري الرئيسي الترابية وتعزيل 15 كيلو متر مربع لري أراضي الفلاحين بشكل مباشر، إذ يروي المشروع 2000 هكتار ويوفر على الفلاح الكثير من المحروقات ويؤهل الأقنية التي كانت موجودة سابقاً، لافتا إلى طرح أعمال إضافية للمشروع ومنها 13 ألف متر مربع إكساء و10 كيلو متر تعزيل لبعض الأقنية القديمة التي تعود لعام 1967
وبين محفوض أن المديرية أنهت العمل بمشروع عبارة صندوقية على القناة الناقلة على طريق محردة سقيلبية بكلفة 40 مليون ليرة سورية، والذي يضاف إلى حصيلة مشاريع العام الماضي ومنها مشروع الصيانة الذي تم تنفيذه بالتعاون مع شركة المشاريع المائية لتأهيل 550 مترا مكعبا من الأقنية في منطقة الطار، مشيراً إلى وجود خطة لإعادة تأهيل القناة الشمالية التي تعرضت للتخريب نتيجة الأعمال الإرهابية للمسلحين، بكلفة 40 مليون ليرة سورية وذلك ضمن عمليات المتابعة لهذه الأعمال بحسب الإمكانيات المالية التي تتوفر لديهم.
وحول مخاوف الفلاحين المتعلقة بانتشار زهرة النيل في الشقق والأقنية المائية بين مدير الموارد المائية أن هذا النبات شره للمياه فالنبتة الواحدة تستهلك من 1 حتى 3 ليترات وأن الموضوع مخيف ولكن الأمر يتطلب حلا جذريا ومتواصلا لكونها نبتة تتجدد بسرعة كبيرة، فعلى الرغم من أنه يتم تعزيلها بشكل سنوي بالآليات في الأقنية إلا أنها تعود لتنتشر بكثافة، وعليه فإن القضاء على النبتة يجب أن يبدأ في المسطحات الكبيرة وفي منبعها الأساسي في بحيرة سد محردة وهو أمر متعذر حاليا لأنه يحتاج إلى معدات كبيرة.
ولفت محفوض أن الزهرة منتشرة حاليا في مجرى نهر العاصي، على الرغم من أن المديرية عملت على تعزيل 70 كيلو متر مصارف وأقنية من زهرة النيل ولكنها تجددت في الموسم الحالي، الأمر الذي يؤكد ضرورة المعالجة من المصدر.