بعد ذهبية طوكيو.. التونسي الحفناوي يعاني التهميش ويخطط للهروب

 

الثورة أون لاين:
تعرّض السبّاح التونسي، البطل أحمد أيوّب الحفناوي، إلى صدمات عديدة في بلده، منذ تتويجه بالميدالية الذهبيّة لسباق 400 متر خلال دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت بالعاصمة اليابانية طوكيو، في الصيف الماضي.
ولم ينل الحفناوي العناية اللازمة من المسؤولين على الرياضة في تونس، فمنذ عودته إلى بلده مظفّراً بالذهب الأولمبي تفاجأ صاحب الـ18 سنة بإقالة مدربه جبران الطويلي، بقرار من الاتحاد التونسي للسباحة لأسباب غير مقنعة تماماً.
وانتقل الطويلي الذي قاد الخطوات الأولى للحفناوي في عالم السباحة، إلى بطولة لوكسمبورغ لتدريب إحدى الفرق الكبيرة في هذا البلد، مطلقاً النار في تصريحاته الإعلاميّة على رئيس الاتحاد التونسي للعبة، واتّهمه بإقصائه بحجّة أنه احتكر نجاح أيّوب لوحده خلال ظهوره الإعلامي ولم يتوجّه بالشكر له.
وذكرت مصادر صحفية أن الحفناوي أصيب بخيبة أمل كبيرة وتأثّر كثيرا بإقالة رفيق دربه، المدرب الشابّ جبران الطويلي، ولم يتقبّل بسهولة العمل مع المدير الفنّي الجديد، الذي رسّمه الاتحاد التونسي للسباحة، لكنّه امتثل في الأخير لهذا القرار.
ومنذ تتويجه بذهبية طوكيو يوم 25 تموز الماضي، لم يستأنف الحفناوي التدريبات سوى الأسبوع الماضي، وسط تكتّم من مسؤولي الاتحاد على برنامج تحضيرات أيوب للبطولات القادمة، وأوّلها بطولة العالم للسباحة المقرّرة في الدوحة سنة 2023.أمّا المشكلة الأخرى التي تواجه البطل التونسي، فتتمثل في انقطاعه عن الدراسة، بعدما اختار الاستعداد للأولمبياد بدلاً من اجتياز امتحان البكالوريا، ما حرمه من تحقيق حلمه ومغادرة تونس للاحتراف في الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مقرب من الحفناوي أن الأخير قرّر استكمال دراسته هذا العام بهدف الحصول على البكالوريا الذي سيمكّنه من الالتحاق بجامعة أنديانا الأميركية للسباحة، المتخصّصة في صناعة الأبطال والتي يسعى مسؤولوها إلى ضمّ أيّوب في أقرب وقت.
وزادت الظروف الصعبة التي يتدرب فيها الحفناوي في تونس، خصوصا الحالة السيئة للمسابح، من لهفته على الانضمام إلى الجامعة الأميركية وتكرار سيناريو الأسطورة، أسامة الملّولي، الذي انتهج نفس المسلك خلال مسيرته، حتى يتمكّن من الإعداد الجيّد لأولمبياد باريس 2024، ورفع راية تونس مجدداً في هذا الحدث العالمي الهام.

آخر الأخبار
وسط بحر من الفوضى والفساد.. أزمة المهاجرين إلى أوروبا تتفاقم  الثورة الاقتصادية السورية على وشك البدء  البكالوريا في سوريا.. شهادة عبور أم عبء نفسي وماديّ!؟ "قسد" في الحسابات الأميركية الجديدة.. من الاستراتيجيا إلى التكتيك الأغذية العالمي يرحب بمساهمة بريطانيا لدعم اللاجئين في الأردن مسؤول تركي: زيادة الشحن البري إلى سوريا 60 بالمئة في خمسة أشهر باراك: أميركا لا تخطط للبقاء في سوريا إلى الأبد باراك يوضح تصريحاته بشأن سوريا ولبنان: لم أقصد التهديد بل الإشادة من نار الحرب إلى ماء الحياة.. الطائرة التي قتلتنا.. تُنقذنا اليوم  مشروع تأهيل شبكة الصرف الصحي في دركوش.. خطوة نحو بنية تحتية أفضل تنفيذ اتفاق آذار.. اختبار الإرادة السياسية لإنتاج تسويات وطنية  التطوع نداء إنساني.. ورأس مال مجتمعنا السوري وعاداته المتجذرة  معن زيدان لـ "الثورة": الزراعات المنزلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسرة   خطة وطنية لإعادتها للحياة.. الحرائق تُهدد مستقبل الغابات  وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي