الثورة أون لاين:
شهد ماراثون بوسطن، حادثة طريفة كان ضحيتها العداء البريطاني أحمد عمر، الذي اعتقد أنّه حقق مبتغاه بالفوز بالماراثون قبل أن يستفيق على الحقيقة الصادمة، وبالتالي تحول فرحته بالتتويج إلى خيبة أمل كبيرة.
ونجح العداء البريطاني في الحصول على المركز الأول، بعد أن سيطر على السباق منذ البداية ووصل إلى خط النهاية بكل راحة من دون أن يجد أية منافسة من قبل بقية المشاركين، بعد أن رفع الفارق منذ البداية، ولكن الوصول إلى خط النهاية كان بداية قصة جديدة، وفقاً لما أشارت إليه صحيفة (لاغازيتا ديللو سبورت) الإيطالية.
وفي الواقع، فإن البريطاني كان يعتقد أنّه يشارك في سباق الماراثون، بعد أن قام بالتسجيل في الآجال، ولكنّه أخطأ الطريق، فقد شارك في سباق نصف الماراثون الذي كان يقام في التوقيت نفسه، واختار السباق الخطأ، ولكنّه واصل السباق ولم يتوقف بعد أن وجد نفسه في المركز الأول.
وقال أحمد عمر عن التجربة لصحيفة (بريستول بوست) الأميركية: بعد أن قطعت مسافة 10 كلم، ولم أشاهد اللافتة التي تعلن الوصول إلى خط النهاية، أدركت أن الأمر غريب، وأن هناك إشكالا، وفعلاً سألت بعض المشاركين، وهنا تفطنت إلى الخطأ، ولكنني واصلت السباق إلى أن بلغت خط النهاية.
وفعلاً، فقد حافظ العداء البريطاني على المركز الأول، وتم إعلانه بطل السباق، خاصة أنّه حقق توقيتاً مميزاً، ولكن بقية المشاركين احتجوا كثيراً واعتبروا أن مشاركته غير قانونية بما أنّه غير مسجل في نصف الماراثون، وهو ما استجاب له المنظمون، لأن القوانين واضحة، وتم حرمانه من التتويج.