العيادات التخصصية: تطعيم نحو ألفي مواطن ضد “كورونا” خلال أيام الحملة

الثورة أون لاين – عادل عبد الله:  

أكد مدير مركز العيادات الطبية التخصصية الدكتور حسن الظاهر لـ “الثورة” أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية يعتبر حجر الأساس في الحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، ولا سيما الأشخاص كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لافتاً إلى أهمية الاستمرار والمتابعة في اتخاذ إجراءات الوقاية حتى في حال الحصول على اللقاح.
وأشار الدكتور الظاهر إلى أنه في ظل تزايد أعداد الحالات المثبتة والمشتبهة بإصابتها بفيروس كورونا والتي تراجع المشافي بشكوى تنفسية وصدرية والتي تشهد ارتفاعاً تدريجياً، فإنه ينبغي على الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعليهم أن يعتبروا أنفسهم مصابين بالفيروس أو أنهم مؤهبين كما يجب أن يعتبروا أنفسهم مستهدفين حتى يثبت عدم إصابتهم بالفيروس.

1-4.jpg

ولفت إلى أهمية تلقي لقاح كورونا بغض النظر عن نوعه، حيث تحقق لقاحات فيروس كورونا نجاحاً في جهود السيطرة على الجائحة في العالم، وبدأت العديد من الدول بتخفيف الإجراءات الاحترازية والإغلاقات.
وبين أن المركز يقدم اللقاحات حيث يتم التسجيل على المنصة الالكترونية التي خصصتها وزارة الصحة لذلك، وخلال الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا تم إعطاء اللقاح لنحو ألفي شخص، وتضمن ذلك عدة فئات مختلفة من الأشخاص بعد انتشار الوعي الصحي بأهمية اللقاحات وخاصة فئة الشباب وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما يتم في المركز فحص من يود تلقي اللقاح حسب الاستمارة الطبية المخصصة لذلك ما يعاني من أمراض أو تحسس لأي دواء أو أي أعراض أو علاجات أخرى.. ويتم تحويله إلى الطبيب المختص قبل اللقاح في حال وجود أي أعراض، كما تتم مراقبة المريض بعد حصوله على اللقاح.. مؤكداً عدم وجود أو ظهور أي أعراض على من تلقوا اللقاح.
ونوه الدكتور الظاهر أن مركز العيادات الطبية مستمر في إعطاء اللقاح وحالياً يستقبل نحو 150 مواطناً يومياً.. مشيراً إلى أن اللقاحات فعالة للغاية في الوقاية من الحالات الشديدة من مرض فيروس كورونا والوفاة، وحتى ضد السلالات الجديدة منه.. وأن الأمر المهم الذي يجب القيام به هو تلقي اللقاح ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس.


وأضاف أن التطعيم ضد فيروس كورونا هو الأمل الوحيد للعودة إلى الحياة الطبيعية، حيث أدت الإجراءات الصحية الوقائية مثل غسل اليدين والتباعد المكاني واستخدام الكمامة إلى إبطاء انتشار الفيروس، ويجب على الناس الاستمرار في اتخاذ هذه الاحتياطات حتى يتم تطعيم عدد كافٍ من الأشخاص.
وأوضح الدكتور الظاهر أنه بالرغم من ظروف الأزمة وسنوات الحرب الإرهابية على سورية، والخسائر التي تعرض لها القطاع الصحي واستنزاف الكوادر الطبية، إلا أنه ما زال قوياً يقدم الخدمات الطبية بمختلف أشكالها لجميع المواطنين، و تمكن منذ بداية جائحة فيروس كورونا من التصدي لموجات الإصابات بالفيروس بقدر كبير من المسؤولية.

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي