الثورة أون لاين:
بلغت النجمة الأميركية سيرينا ويليامس أمس الأحد، عامها الـ40، وهي الموصوفة بـ (الأعظم) في التاريخ في عالم التنس، فهي التي حققت 23 لقباً في منافسات الغراند سلام، وعلى بُعد لقب فقط من معادلة الرقم القياسي للنجمة الأسترالية مارغريت كورت.
ورغم أنّ آخر الألقاب التي حققتها ويليامس كان في عام 2017، وتحديداً لقب بطولة ملبورن الأسترالية ، إلا أنها تبقى من أعظم لاعبات التنس عبر التاريخ، نظراً للأرقام والإنجازات الهائلة التي حققتها في الملاعب طوال مسيرتها الرياضية.
وتملك سيرينا في رصيدها 38 لقباً في الغراند سلام: 22 لقباً بالفردي، 14 لقباً بالزوجي، و2 بالزوجي المختلط. وهي أحدث لاعبة بين الذكور والإناث حققت البطولات الأربع الكبرى في فردي السيدات توالياً في سنتي (2002-2003)، وخامس امرأة قامت بذلك. وهي أيضاً أحدث لاعبة إلى جانب شقيقتها فينوس ويليامس حققت البطولات الأربع الكبرى في زوجي السيدات توالياً في سنتي (2009-2010).وفازت سيرينا التي توصف من قبل بعض الخبراء واللاعبين السابقين بأنها (أعظم لاعبة تنس في التاريخ)، بـ4 ميداليات أولمبية ذهبية، واحدة في فردي السيدات، وثلاث في زوجي السيدات مع شقيقتها فينوس. وهي لاعبة التنس الوحيدة التي فازت بأكثر من 66 مليون دولار أميركي.
ومع وصولها إلى عامها الـ 40 وتراجعها إلى المركز الـ 40 في التصنيف العالمي للسيدات، ما زالت سيرينا تسعى لأن تُتابع مسيرتها المُميزة في الملاعب ولا تريد التوقف عن محاولة تحقيق الألقاب ومعادلة رقم كورت القياسي، وهو ما أكده مدربها باتريك ماوراتوغلوا، الذي شدد على أنها تسعى لاستعادة مستواها سريعاً والعودة إلى الملاعب بكل قوة وتعويض ما فاتها بعد الإصابة التي تعرضت لها.
يُّذكر أنّ سيرينا ويليامس ومنذ تتويجها في ملبورن عام 2017، خسرت 4 مباريات نهائية في بطولات الغراند سلام الكبرى، كما أنها لم تصل إلى أي نهائي منذ عام 2019، ومن أبرز الأسباب وراء التراجع تعرّضها لإصابة عضلية في فخدها وكذلك ولادة طفلتها التي أثرت كثيراً على مستواها الفني والبدني.
وحتى لو لم تصل ويليامس إلى رقم كورت القياسي، فهي تبقى إحدى (أعظم) لاعبات التنس تاريخياً والتي تركت للجماهير أثراً عظيماً ستتحدث عنه الأجيال، لأنها أكثر من تُوج بألقاب الغراند سلام من بين جميع اللاعبات اللواتي ما زلن يلعبن حالياً، وربما في حال عادت إلى الملاعب ستُتابع الأميركية عروضها القوية.