الثورة أون لاين:
تعاني أغلب أندية الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم من مشاكل مالية تتعلق بمعظمها بمستحقات سابقة لأكثر من 100 لاعب ومدرب ممن مثلوا تلك الأندية في مواسم سابقة، وتُهدد استمرارها ضمن أندية الدوري للموسم الحالي الذي انطلقت صافرة بدايته الأسبوع الماضي.
وذكر رئيس لجنة التراخيص في الاتحاد العراقي، ماجد الماجد، في تصريح صحفي: أن المشاكل المالية للفرق العراقية مع لاعبيها ليست وليدة اليوم، بل إنها تزداد من موسم إلى آخر حتى وصل عدد الأندية التي تعاني من نفس المشكلة إلى 14 فريقاً.
وأوضح الماجد في حديثه أن : تزايد الثقافة القانونية لدى الأطراف المتضررة، والمتمثلة باللاعبين والمدربين أسهمت في مطالبتهم بمستحقاتهم عن طريق اللجوء إلى القضاء أو إلى الفيفا. إن أغلب تلك القرارات كانت لصالح المشتكين، وملزمة لأنديتهم بدفع تلك المستحقات بسقوف زمنية محددة.وأضاف الماجد في حديثه أنه : بالرغم من صدور تلك القرارات القضائية والإدارية إلا أن التراخيص لم تشهد بالمقابل تحركاً جدياً من الأندية المعنية في سبيل حل تلك المعوقات، التي تهدد استمرار مشاركتها في بطولة الدوري العراقي الممتاز في حال عدم الوصول إلى حلول مرضية مع الأطراف المشتكية، وإبلاغ الفيفا بنتائج تسوية ديونها مع اللاعبين والمدربين، حتى تسلم من شبح الهبوط إلى درجة أدنى مستقبلاً.
ويُشار إلى أن 6 أندية فقط من أصل 20 فريقاً مشاركاً في الدوري الممتاز لا تعاني من مشاكل قانونية ترتبط بشكاوى المستحقات المالية للاعبين، وهي (القوة الجوية، نفط ميسان، أمانة بغداد)، ويضاف لها الثلاثي المتأهل حديثاً إلى دوري الأضواء (الصناعة، سامراء ونوروز).