الثورة أون لاين:
برعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة احتفل اليوم في الأكاديمية العسكرية العليا بتخريج الدورة السادسة عشرة قيادة وأركان عليا وناب عن الرئيس الأسد في الاحتفال العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وبدئ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار ثم عزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
وألقى العماد أيوب ممثل راعي الاحتفال كلمةً نقل فيها تهنئة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد للضباط الخريجين وتمنياته لهم بالنجاح والتميز في تنفيذ كل ما يلقى على عاتقهم من مهام ومسؤوليات وخاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية وما أفرزته الحرب المفروضة على الدولة السورية منذ أكثر من عشر سنوات من تحديات كبيرة تتطلب من الجميع الارتقاء إلى مستوى المواجهة.
وأكد العماد أيوب أن الفصول الأصعب والأقسى في هذه الحرب الممنهجة قد تم تجاوزها وأن اليقين مطلق بأن الدولة السورية بحكمة قائدها وتضحيات شعبها وبطولات جيشها ودعم شركائها وأصدقائها هي اليوم أكثر قوةً وحضوراً وفاعليةً مشدداً على أنه لن يبقى شبر واحد من الجغرافيا السورية خارج سيطرة الدولة فعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة الجنوبية في درعا وبلداتها ما هي إلا خطوة أولية تتبعها خطوات وفق سياسة مضبوطة الإيقاع تقوم على تشجيع المصالحات وتسوية الأوضاع بمساعدة الأصدقاء والحلفاء وعندما تتعثر الأمور وتصل إلى حائط مسدود يصبح لزاماً دخول قواتنا المسلحة والقضاء على الإرهاب وتحرير السكان المدنيين وفرض سلطة القانون.
ولفت العماد أيوب إلى أن قواتنا المسلحة الباسلة ستبقى عند حسن الظن بها الحصن المنيع للوطن والعين الساهرة على أمنه وعزته وسيادته المستعدة دائماً للتضحية بكل غال وثمين في سبيل أمن الوطن والمواطنين.
وشكر العماد أيوب الأكاديمية العسكرية العليا وكلية القيادة والأركان العليا قيادة ومدربين على الجهود النوعية المبذولة في إعداد الخريجين ليكونوا قادةً نوعيين.
كما ألقى مدير الأكاديمية كلمة أشار فيها إلى أن الأكاديمية العسكرية العليا دأبت على تزويد الدارسين بالعلوم العسكرية الحديثة وتحسين خبراتهم وتطوير مهاراتهم في العمل القيادي بما ينسجم وظروف الحرب الحديثة والأخطار التي تواجه وطننا الحبيب لافتاً إلى أن ما تنجزه الأكاديمية من مهام وواجبات لم يكن ليتم لولا الاهتمام الكبير والرعاية الكريمة من القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وعلى رأسها السيد الرئيس الفريق بشار الأسد.
وألقى الخريج الأول كلمةً أوضح فيها أهمية البحث العلمي العسكري النظري وإسقاطه على أرض الواقع عبر آليات عملية ملموسة لافتاً إلى أن ما أنجز من أطروحات وأبحاث علمية في هذه الدورة يشكل خطوة مهمة في إطار العمل العسكري النوعي في مختلف مجالاته.
بعد ذلك تلي أمر النجاح وتم تسليم الشهادة للخريج الأول ثم قدم درع الدورة للسيد العماد ممثل القائد العام عربون محبة ووفاء للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد واختتم الاحتفال بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
وحضر الاحتفال عدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.