الثورة أون لاين – يونس خلف:
ما أن تحسن وضع المياه حتى بدأت حرب المحروقات والكهرباء، فقد توقفت معظم مولدات الأمبيرات في مدينة الحسكة بعد أن قامت قسد برفع سعر المازوت الخاص بالمولدات للساكنين ضمن مناطق سيطرة الدولة إلى أكثر من أربعة أضعاف عن سعره المعتمد في المناطق التي يستولون عليها بدعم من المحتل الاميركي.
التقسيم والاستيلاء لم يقتصر على المناطق والمدارس والأراضي الزراعية والثروات النفطية وإنما حتى على أسعار المحروقات، وكأنهم يقولون سعر لمن يؤيد الاحتلال والإرتهان، وسعر لمن يرفضه ويقف مع الدولة ومؤسساتها.
لكن حقيقة الأمر أنه ليس كل الذين يقطنون في مناطق تحت سيطرة الاحتلال مرتهنون وإنما هم يدركون ان غدا لناظره قريب.