الثورة أون لاين – القنيطرة – خالد الخالد:
بحثت اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة القنيطرة الخطة الزراعية للموسم الجديد 2021 -2022 بعد أن اعتمدتها وزارة الزراعة، إضافة إلى بحث واقع المحاصيل الاستراتيجية الواجب زراعتها و أهم الاحتياجات والصعوبات والحلول التي تعترض عمل القطاع الزراعي بشقه النباتي.
وأكد مدير الزراعة المهندس أحمد ديب تحديد وتأمين المستلزمات اللازمة لتنفيذ الخطة الزراعية والمنتج الزراعي الممكن الحصول عليه من المساحات الجاهزة للاستثمار وربط هذا الإنتاج بالميزان الساعي لتحديد الفائض و العجز بكل منتج زراعي، منوها بأن المساحات الجاهزة للزراعة و الاستثمار بشكل فعلي نحو 26 ألف هكتار منها نحو 7 آلاف هكتار مستبعدة من الخطة الحالية.
وأوضح ديب أن الخطة النهائية المعتمدة من وزرة الزراعة للمحاصيل الشتوية للموسم الزراعي 2021 – 2022 تمثلت بمحصول القمح المروي 1695 هكتارا والقمح البعل المخطط 8000 هكتار والشعير البعل 3400 هكتار والبقوليات الغذائية المروية (فول – بازلاء – عدس – حمص) المروي 158 هكتارا والبعل 1816 هكتارا والبقوليات العلفية (بيقية – كرسنة- …. ) المروي 271 هكتارا والبعل 1920 هكتارا في حين أن الخضار الشتوية المختلفة 113 هكتارا مرويا والمحاصيل الطبية والعطرية المروية 8 هكتارات و البعل 29 هكتارا ، منوهاً بأن مجموع المحاصيل والخضار الشتوية للمخطط المروي 2245 هكتارا والبعل 15165 هكتارا والمجموع 17410 هكتارات.
ولفت مدير الزراعة إلى أن المساحات المخططة للزراعات الصيفية وهي التبغ 50 هكتارا والمحاصيل العلفية (بقولية و رعوية) 118 هكتارا والذرة الصفراء 108 هكتارات والمحاصيل الزيتية (سمسم) 249 هكتارا والخضار والمحاصيل الصيفية المختلفة 996 هكتارا والمحاصيل العلفية (ذرة بيضاء) 74 هكتارا، وبالتالي يصبح مجموع المحاصيل والخضار الصيفية 1595 هكتارا و جميعها تزرع رياً، باستثناء 74 هكتارا تزرع بها لمحصول الذرة البيضاء.. مبينا أن مساحات الأشجار المثمرة المخطط لها وهي 1245 هكتارا مرويا والمخطط البعل 6339 هكتارا.
بدوره أشار رئيس مكتب الفلاحين الفرعي محمد الخطيب إلى أن الأولوية لمحصول القمح والتوسع بزراعته و عدم السماح بزراعة الأشجار المثمرة في الأراضي الصالحة لزراعة المحاصيل و كذلك التركيز على المحاصيل العلفية للتخفيف من الأعباء على المربين ، مبيناً أن الحكومة أعطت أريحية كاملة للمحافظات لاختيار المحاصيل و الزراعات التي تناسب كل محافظة حيث ستركز القنيطرة على محصول القمح و سبل زيادة المساحات المزروعة .
و أوضح الخطيب أن المحافظة وفرت البذار والأسمدة والمحروقات وإعطاء القطاع الزراعي الأولوية لتمكين الفلاحين من فلاحة أراضيهم وزراعتها في الموعد المحدد وتوفير مستلزمات الري للمساحات المزروعة ووضع أسس ومعايير محددة يتم من خلالها منح السماد والمحروقات وفق المساحات المزروعة فعلاً التي تكفل الحصول على ناتج وفير، مشدداً على ضرورة صيانة شبكات الري على السدود والينابيع والحفاظ عليها والتعاون مع كافة الجهات المعنية لإنجاح الخطة الزراعية المقررة.
وأشار مدير الموارد المائية المهندس محمد زهرة إلى أن المساحات المخطط ريها من المصادر المائية للموسم 2021 – 2022 والبالغة نحو 5694 هكتارا منها 1414 هكتارا على شبكات السدود و407 هكتارات على الينابيع و 3487 هكتارا على الآبار المرخصة ( 1010 آبار ) و386 هكتارا على الآبار غير المرخصة، مضيفاً أن المساحات المذكورة قابلة للزيادة و النقصان حسب التخزين الممكن توفره في السدود وحسب غزارة الينابيع والآبار.