الثورة أون لاين – لجينة سلامة:
لم يمض الوقت طويلاً حتى تم إصدار الجزء الثاني من كتاب (أساليب وألعاب تعليمية مبتكرة من الميدان) بمشاركة مجموعة من مبدعي وناشطي الميدان التربوي الزاخر بالمهارات والكوادر والطاقات المنتجة والمبدعة في جو تفاعلي تشاركي..
يدل الكتاب من عنوانه على الابتكار في الأساليب والألعاب التعليمية التي تخص عالم الطفولة على مقاعد العلم والدراسة، حيث أثنى منسق مبادرة الكتاب الموجه التربوي باسم شرمك على مجهود ومشاركة المعلمين.
وأشار شرمك إلى أن مايميز الجزء الثاني الإخراج والتنضيد و التصنيف الأكاديمي و الشرح الموجز للجديد و توحيد المفردات و التقييم والتحكيم.
الدكتورة نداء بهاء الدين علي دكتوراة في القياس والتقويم التربوي في وزارة التربية أكدت أن (كتاب طرائق وألعاب تعليمية) كتاب شامل وواسع تم تأليفه من قبل نخبة من المعلمين والمختصين التربويين الأكفاء.
يتضمن مجموعة من الأنشطة تم تصميمها وفق قالب محدد لتكون عوناً للمعلمين في ابتكار طرائق وأساليب وأنشطة جديدة تغني العملية التعليمية، بما يعود بالفائدة على أبنائنا المتعلمين.
أما الدكتور علي تجور ، دكتوراة في تقنيات التعليم بوزارة التربية، يرى أن أهمية الكتاب تأتي من الدور الكبير الذي تلعبه أساليب التعليم في إكساب المتعلم الخبرات والمهارات المختلفة وتنمية القيم والاتجاهات المرغوبة، فهي حلقة الوصل بين المعلم و المتعلم والمحتوى العلمي.
والتعليم الفعَّال هو الذي يسعى فيه المعلم إلى توفير الظروف المناسبة لتقديم الخبرات المؤثرة والمتنوعة للطلاب
(آراء بعض المشاركين )
* وفاء يوسف عمر عضو مشارك -مديرية تربية حلب
عن مشاركتها وجهدها المميز في إنجاز الكتاب تقول:
بدأنا بطريقة نقاش قائمة على عدة أسس مرتبطة بقبول المادة العلمية المقدمة أو رفضها، و كان النقاش مطولاً ودقيقاً جداً بسبب الأخطاء الشائعة بالوسط التربوي عن المفاهيم الأساسية بالتدريس، استراتيجية وطريقة وأسلوب، وحتى الألعاب التربوية كان فيها خلطاً.
وأهم ما يميز العمل استراتيجية( مورون) التي استهدفت ذوي الإعاقة العقلية البسيطة وقدمت منهجاً مبسطاً للتواصل معهم خلال فترات الأزمات وهي قائمة على برنامج تدريبي قيد الإعداد.
* أ.فاطمة تقلا عضو مشارك – تربية حمص:
الكتاب إنجاز عظيم يثبت قدرة المعلم السوري على الإبداع وامتلاكه للكثير من المهارات المتميزة والأفكار المتجددة والطاقات الإبداعية التي لا نظير لها وتفوقه على الصعوبات والمحن، ويعتبر إنجازاً بسبب حاجة الميدان التربوي إلى ابتكار ألعاب وطرائق وأساليب تناسب احتياجات البيئة الصفية من حيث الأعداد الكبيرة للمتعلمين وتوضع المقاعد.
والواقع الذي فرضته الظروف الراهنة وجائحة كورونا وللارتقاء بالعملية التعليمية تماشياً مع المناهج المطورة، وأجد في الكتاب
وسيلة تعليمية تساهم في إدراك معاني الأشياء وتقريب المفاهيم وترسيخ المعلومات في أذهانهم بطرق محببة ومشوقة للأطفال،
وتوسيع آفاقهم العلمية وتنشيط قدراتهم العقلية واكتشاف المواهب الإبداعية للمساهمة في إنماء شخصية الطفل وإثرائها من خلال إحداث التفاعل بين الطفل والبيئة المحيطة.
وهو موجه للمعلمين لاستثماره الاستثمار الأمثل ويشكل حافزاً نشطاً للتعلم، ووسيلة أساسية للتعليم لدعم العملية التربوية التعليمية،
كما يمكن أن يكون مصدر تعلم لطلاب كلية التربية في التربية العملية والاستاجات.
د.هند حيدر عضو مشارك – محافظة اللاذقية: أكدت أن الأطفال كانوا هم الدافع للتفكير بكيفية إيصال المعلومات بطريقة سهلة وغنية تحمل بين طياتها المتعة والفائدة.
وهكذا حوّلت العديد من قواعد اللغة العربية إلى قصة ممتعة
تصلح مدخلاً للدرس في الصفوف الأولى
ودروس الرياضيات والعلوم….
وكانت مشاركتي في كتاب (أساليب وألعاب مبتكرة في الميدان).
* رؤى سرحان عضو مشارك – تربية درعا
تحدثت في العموم فأوجزت بالخصوص قائلة:
بدأت الفكرة أنه بإمكانك المشاركة في تأليف كتاب تشاركي، و هي الفكرة التي كانت البوابة التي تسمح لكلِّ راغبٍ في تطوير مهاراته أن ينطلق أو يكمل مسيرتهُ الإبداعيّة، وذلك من خلال مجموعة أفكار تغني الميدان التّعليميّ،
إن تأليف الكتاب التّشاركي التّعاونيّ هو برهان من جديد على أن المعلّم السوريّ قادر أن يصنع من المحن منحة.
وهي مبادرة للتشجيع على الإبداع ببذل جهود قصوى
* ياسر حوراني الصبر
عضو مشارك – رئيس شعبة التوجيه التربوي في حماة: يرى في الكتاب إنجازاً تربوياً سورياً كبيراً، فغالبية الإنجازات من الكتب التربوية تعود لأشخاص بحد عينهم، أما هذا الكتاب فيعود إنجازه لفريق عمل تشكل على امتداد المساحة السورية من الساحل إلى الداخل إلى البادية والألعاب المصممة امتزجت فيه خبرة الشخص مع الإرث الثقافي للمنطقة التي ينحدر منها ما أكسب هذا الإنجاز عراقة وأصالة