الثورة أون لاين – نيفين عيسى:
مَثّلت حرب تشرين التحريرية محطة هامة في تاريخ سورية الحديث ، وشكّلت منطلقاً لنضالات خاضها السوريون (ومازالوا) في سبيل وطنهم وعزته وكرامته.
المدرسة رنا سعيد أكدت أنها تحرص على ترسيخ قيم حرب تشرين التحريرية في نفوس الطلاب وتعزيز ثقتهم بحتمية انتصار سورية رغم كل التحديات التي تعترضها على أيدي الأعداء ، وأشارت إلى أن تلك الحرب تركت آثارا إيجابية على المدى البعيد في نفوس الأجيال المتعاقبة.
وأوضح أيمن الحمد صاحب ورشة للخياطة أن حرب تشرين التحريرية منحت السوريين ثقة عالية بالنصر على الإرهاب لأنها أكدت قدرتهم على التصدي لكل ما يُهدد سلامة البلاد.
بدوره أشار المهندس عدنان جاد إلى أن أهم درسٍ يمكن استخلاصه من حرب تشرين التحريرية هو الالتفاف حول الجيش العربي السوري الذي خاض معارك العزة والكرامة في جميع الميادين واختبروا كل المواقع والظروف مثبتين خلالها أن جيشنا كان ومازال حامي الوطن وأنه قادر على الدفاع عن أمن واستقلال سورية في كل الظروف والمعارك.
سعاد أحمد ربة منزل ذكرت أن المرأة السورية قدمت التضحيات وسجلت البطولات إلى جانب الرجل في كافة المراحل ، وأنها تمكّنت من تربية أبنائها على حب الوطن والدفاع عنه ، وهي ما زالت تذكر قصص وبطولات الجيش العربي السوري التي كان والدها يخبر أبناءه عنها ، وهي بطولات تبعث على الشعور بالفخر والاعتزاز.
هكذا ينظر السوريون بكل تقدير لما مثّلته حرب تشرين التحريرية على صعيد مقارعة الأعداء وتحويل مؤامراتهم إلى فرصة لاستنهاض الهمم والاستبسال في الدفاع عن الوطن واستقلاله.