الثورة أون لاين – وفاء فرج:
يستمر العمل في الشركة العامة الصناعية التجارية المتحدة “الخماسية” لتأهيل جميع أنوال النسيج وإدخالها بالإنتاج، حيث بلغ عدد الآلات الموضوعة في الخدمة بحسب مدير عام الشركة مصطفى هلال ١١٢ نولاً مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك زيادة ملحوظة في الإنتاج عن العام الماضي ناتجة عن دخول آلات جديدة بالإنتاج، حيث بلغت كمية إنتاج النسيج الخامي منذ بداية العام وحتى تاريخه ٥٨٧ طناً، مقابل ٥٨٦ طناً عن العام الماضي، بينما بلغ إنتاج الأقمشة المقصورة ٩٤ طناً، مقابل ٣٨ طناً العام الماضي، والأقمشة المصبوغة ١٦٥ طناً، حيث كانت تتم الصباغة العام الماضي تتم في شركة الدبس، منوهاً إلى أن آلات الزوي العشرة تعمل بطاقة جيدة وتلبي الطلبات الواردة من الشركات المماثلة، حيث بلغت كميات الإنتاج ٣١١طناً من النمر المختلفة.
وبيَّن هلال للثورة أن كافة آلات القطن الطبي تعمل بشكل جيد، إلا أن القسم يعاني من قلة المادة الأولية (العوادم )، وقد تمت مراسلة الجهات المعنية لتأمين العوادم، وضمان عدم توقف العملية الإنتاجية، لافتاً إلى أن كمية الإنتاج بلغت منذ بداية العام وحتى تاريخه ٥٦ طناً، في حين كانت العام الماضي ١٢٦ طناً متراجعاً بمقدار ٧٠ طناً نتيجة عدم توفر العوادم، في حين بلغت كمية الأربطة المنتجة ٨,٨٠١ ملايين قطعة، في حين كانت العام الماضي ٦,٤٥٤ ملايين قطعة بزيادة وصلت إلى مليونين و٤٠٠ ألف قطعة، مبيناً أن مبيعات الشركة بلغت لغاية تاريخه خمسة مليارات ومئتين وستة وتسعين مليون ليرة، بينما كانت العام الماضي نحو مليارين ومئة وخمسة وتسعين مليون ليرة .
وتستمر ـ حسب هلال ـ الشركة بتنفيذ خطتها الاستثمارية حيث عملت على إعادة تأهيل وتشغيل آلة المطبعة وأحواض الغسيل، مشيراً إلى أنه تم طلب الغائها والموافقة على شراء مصبغة جديدة، كما تم تأهيل المحطة العاشرة والاستلام الأولي، وتشغيل المرجل البخاري، منوهاً إلى أنه تم الثبيت للعارض والموافقة على إعادة تأهيل مبنى الغزل المتهدم ضمن الخطة الإسعافية، والتثبيت بمبلغ ١٤٢ مليوناً، كما تم الطلب من لجنة الإعمار زيادة الاعتماد وبانتظار التمويل ووفورات وزارة الصناعة، وتمت الموافقة على رفع الاعتماد، وأرسل العقد للموافقة عليه، وتمت المصادقة.
وأشار إلى أن الشركة تواجه العديد من الصعوبات منها تأمين القطع التبديلية والمواد اللازمة لاستمرار العملية الإنتاجية بسبب الحصار الاقتصادي الظالم وقانون ما يسمى قيصر الذي تعاني منه سورية منذ سنوات ما أثر سلبا على استكمال إعادة تأهيل الآلات، وعدد من الخطوط الإنتاجية في الشركة.
إضافة إلى النقص الكبير في اليد العاملة لاسيما عمال الصيانة والفنيين والاختصاصيين من ميكانيكيين وكهربائيين.. مطالباً الجهات الوصائية بضرورة دعم منتج الشركة، وخصوصاً القطن والشاش الطبي خاصة أن منتجات الشركة تمتاز بمواصفات جيدة وقياسية مع إمكانية دعم الشركة لتأهيل كافة آلاتها، وخاصة قسم المطبعة ضمن الخطط الإسعافية لعودتها للعمل بكامل الإنتاجية للاستغناء عن الصباغة عند الشركات المماثلة العامة