الثورة أون لاين:
يثير مركز حراسة المرمى في المنتخب التونسي جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بالبلاد، تزامناً مع كل معسكر يدخله نسور قرطاج، خصوصاً أن الحارس الأساسي لم يتضح إلى حد الآن في ذهن الجماهير.
واستدعى المدير الفني للمنتخب التونسي، منذر الكبيّر، 3 حرّاس، هم: معز حسن وفاروق بن مصطفى وبشير بن سعيد، لخوض المواجهتين القادمتين ضد موريتانيا يومي 7 و10 تشرين الأول الحالي، ضمن الجولة الثالثة والرابعة توالياً من تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأوضح الكبيّر في تصريحات صحفية: أنّ مستوى الحرّاس هو المقياس الوحيد لاختيار من كان سيلعب أساسياً، مشيراً إلى أنّ 6 حرّاس آخرين يدخلون ضمن حسابات الجهاز الفني، ويمكن أيّاً منهم أن ينضمّ إلى المنتخب مستقبلاً.
وإضافة إلى الثلاثي الموجود في المعسكر الحالي، تحدّث الكبيّر عن 6 حرّاس آخرين، هم: معز بن شريفية (الترجي) وأيمن دحمان (الصفاقسي) وعاطف الدخيلي (الأفريقي) وعلي الجمل (النجم الساحلي) والحارس السابق للأفريقي، عاطف الدخيلي، إضافة إلى محترف نادي رين الفرنسي، إلياس دامرجي.
وعن عودة معز حسن إلى المنتخب التونسي، قال الكبيّر: أعتقد أنها عودة منتظرة وطبيعية. في المعسكر الماضي لم يكن هذا الحارس مرتبطاً بأي فريق، والآن بعد تعاقده مع فريق عريق في حجم الأفريقي، أصبحت الحالة النفسية لمعزّ جيدة، لذلك فهو معنا حالياً. إنه حارس متميز، وله تاريخ كبير مع المنتخب.
ومن المتوقع أن يلعب معز حسن أساسياً في مباراتي موريتانيا، بعدما نجح في تعويضه زميله فاروق بن مصطفى خلال مواجهتي تونس ضد غينيا الاستوائية وزامبيا في افتتاح التصفيات المؤهلة للمونديال.
