الثورة اون لاين:
اتسع نطاق المناطق التي تدخل اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في آب الماضي ليصل إلى الريف الشرقي والجنوبي الشرقي لمحافظة درعا حيث بدأت اليوم تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في قرية نصيب بالقرب من الحدود الأردنية.
وأفاد مراسل سانا بأن مركز التسوية الذي تم فتحه اليوم في قرية نصيب جنوب شرق مدينة درعا شهد منذ الصباح توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من القرية وقريتي أم المياذن والطيبة لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وأعرب عدد من أهالي المدينة في تصريحات للمراسل عن ارتياحهم لإطلاق عملية التسوية وعودة العشرات من الشباب إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
إبراهيم زريقات من وجهاء القرية قال: “التسويات مطلب عام لأهالي نصيب لعودة مؤسسات الدولة لممارسة عملها بالتوازي مع عودة المطلوبين لحياتهم الطبيعية والفارين من الخدمة للانضمام إلى صفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن وتحقيق الانتصارات على الأعداء”.
قاسم المفعلاني أعرب “عن شكره للدولة لإطلاق التسوية لشباب نصيب والقرى المحيطة “مؤكداً أن التسوية “فرصة للشباب الذين انحرفوا للعودة إلى حضن الوطن والمساهمة في بنائه”.
ولفت حكمت الراضي إلى أن “التسويات ساعة انتصار انتظرها الناس ليعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية”.
وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقا في مدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي وفى مدن نوى وجاسم والصنمين وما حولها بالريف الشمالي والتي شهدت أيضاً انتشاراً لوحدات الجيش العربي السوري لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.