كرة القدم السورية تعرضت لضربتين موجعتين خلال ثلاثة أيام.
الضربة الأولى تلقاها منتخبنا الأولمبي، وكانت أمام الأردن في نصف نهائي بطولة غرب آسيا، وفي هذه المرة اهتزت شباك منتخبنا خمس مرات وفي حالة غير مسبوقة لمنتخباتنا الأولمبية منذ أن أسست وحتى الآن، والضربة ليست في النتيجة فقط وإنما في المستوى الهزيل المزعج الذي قدمه أفراد المنتخب، وكأن كل لاعب يغني على ليلاه، وكأننا أمام فريق من الأحياء الشعبية، أو مجموعة من المبتدئين في كرة القدم.
الضربة الثانية كانت لمنتخبنا الأول لكرة القدم في تصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم، حيث تفوق علينا منتخب لبنان، ولاعبونا وكأنهم أشباه لاعبين، وكأنهم في يوم تدريبي أو في نزهة إلى الربوة في دمشق، عجيب وغريب أمر كرتنا ماذا يحصل لمنتخباتنا حين نريدها أن تفوز ؟!ولماذا يشعر لاعبونا بالخوف والتردد وأحياناً بقلة الحيلة والوسيلة ؟.!
خسارتان لاعذر لنا فيهما وهما في كل الحسابات غير مبررتين على الإطلاق لن نلوم أحداً بعينه الكل مخطىء، وفي مقدمتهم اتحاد كرة القدم، وأفضل شيء يفعله أن يقدم استقالته، ويترك الساحة لغيره لأنه جرب حظه، ولم يفلح ولم يقدم جديداً، وآن الأوان أن يجلس جانباً، ولانقول أن يترجل نقول يجلس جانباً نكررها مرة أخرى.
مابين السطور – عبير يوسف علي