الثورة أون لاين:
عادت منافسات الكالتشيو بإجراء مباريات المرحلة الثامنة الذي عرف عديد المواجهات القوية بداية بلقاء لاتسيو وإنتر ميلانو ، وكذلك المواجهة المثيرة بين جوفنتوس وروما أمس، وهي من المباريات الكلاسيكية في الدوري الإيطالي.
وستحاول الأندية تحقيق أكبر عددٍ من الانتصارات قبل التوقف الدولي القادم بعد أسابيع قليلة، كما ستكون الأندية التي تشارك في دوري أبطال أوروبا مطالبة بدورها بتحقيق الفوز بما أن جوفنتوس فقط يبدو قريبا من التأهل إلى دور الستة عشر.
واستعادت الأندية الإيطالية لاعبيها الذين شاركوا في المباريات الدولية خلال التوقف الدولي، ولكن كل الأندية تقريباً تعاني من مشاكل نتيجة الإصابات التي لحقت بلاعبيها خلال هذه المباريات، ما جعل فرص بعض الأندية ضعيفة في تحقيق الانتصارات في ظل غياب الحلول الاحتياطية.
وكان نادي آ.سي.ميلان أكثر الأندية تضرراً من هذا التوقف، فقد عاد المدافع ثيو هيرنانديز مصاباً بفيروس كورونا، كما أن زميله في المنتخب الفرنسي مايك ماينغان مصاب وخضع إلى تدخل جراحي، لُيحرم ميلان من خدمات أفضل اللاعبين في صفوفه.
أما نادي جوفنتوس فخسر خدمات متوسط ميدانه الفرنسي أدريان رابيو، الذي أُصيب بفيروس كورونا ولم يشارك مع الفريق في لقاء روما، وهو الذي أصبح أساسياً في خطط المدرب ماسيمو أليغري. كما يُعاني مدافع جوفنتوس بونوتشي من الانتقادات بعد طرده في المباراة ضد إسبانيا وهو تصرّف ورّط المنتخب الإيطالي وجعله في موقف لا يُحسد عليه.
وتلقى أتلانتا، الذي تنتظره مباراة مهمة في دوري الأبطال ضد نادي مانشستر يونايتد، أخباراً غير سارة، بما أن مدافعه تولوي مصاب وقد لا يكون جاهزاً لخوض المباريات، وذلك بعد أن خسر الفريق في الأيام الماضية خدمات عديد اللاعبين المهمين.
ولم يسلم إنتر ميلانو بدوره من الإصابات، بما أن نجمه الجديد جواكيم كوريا يعاني من إصابة تعرّض لها خلال معسكر منتخب الأرجنتين، ولا يبدو أنّه قادر على اللعب قريباً، في وقت تنتظر فيه عديد المباريات الصعبة الإنتر.
واختلف عدد الإصابات وخطورتها بين بقية الأندية الأخرى، بما أن فيورنتينا قد يخسر مدافعه الصلب ميلوكوفيتش، الذي أصيب خلال معسكر المنتخب الصربي في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2022، ويُعتبر من أهم المدافعين في الكالتشيو وأبرزهم.