الثورة اون لاين – وفاء فرج:
أكد مدير حاضنة دمر الحرفية المركزية لؤي شكو أن الحاضنة تشكل مشروعا تنمويا مستداما متخصصا في التأهيل الحرفي وزيادة أعداد المنتجين وأصحاب المشاريع الصغيرة وتطوير الإنتاج والتصدير للمنتجات الحرفية وتسويقها داخليا وخارجيا تضم مدارس حرفية وخبراء من مجلس شيوخ الكار خرجوا أكثر من ١٥٥٠ متدربا معظمهم على خطوط الإنتاج أو يعمل في ورشته الصغيرة وتضم مراكز أبحاث حرفية لتطوير مكنة الإنتاج ومتاحف ودور مزادات .
وأوضح شكو للثورة أنه لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها ولتأسيس مقومات التحول الصناعي لابد من معاملة حاضنة دمر معاملة القطاع العام في تأمين متطلبات واحتياجات وزارات الدولة وخاصة السورية للتجارة من المنتجات والسلع التي تصنعها الحاضنة بجودة عالية وبسعر منافس مما يؤمن فرص العمل المنتجة لصغار المنتجين وذوي الشهداء والشباب السوري المبدع ويحسن المستوى الاجتماعي والمهني لهم موضحا أنه لابد من الطلب من وزارة الزراعة لإعطاء الحاضنة الأولوية بشراء الأخشاب اللازمة للأعمال الحرفية بالسعر الرائج وفق النوع والمواصفات المطلوبة للإنتاج الحرفي من أعمال الصدف والموزاييك والمنجور الخشبي والديكورات الأمر الذي يخفض من تكاليف الإنتاج وتشجيع عمليات التصدير ومنع استغلال التجار للحرفيين إضافة إلى مخاطبة وزارة الصناعة لزيادة حصة الجمعيات الإنتاجية في الحاضنة المتخصصة في التدريب والتأهيل الحرفي في الحاضنة وخاصة لذوي الشهداء وجرحى الجيش.
وأشار إلى ضرورة منح حرفيي الحاضنة تسهيلات مصرفية بضمانة آلات ومعدات الحرفي في داخل الحاضنة كون منح هذه التسهيلات يكاد يكون معدوم المخاطر للمصرف كون الآلات والمعدات والمواد الأولية للحرفيين موجودة داخل الحاضنة ولايمكن للحرفي إخراجها إلا بكتاب موافقة من المصرف المختص .
وأكد ضرورة مساعدة وزارة الاقتصاد في مخاطبة هيئة المشاريع لاعتماد حاضنة دمر المركزية كمركز للهيئة في أعمال التدريب والتأهيل الحرفي وتأمين الطاقة البديلة في الحاضنة أو مولدة بما يؤمن معه زيادة إنتاج الحرفيين وتأمين فرص العمل لهم واستمرارهم بعملهم لتحسين مستواهم الاجتماعي والمهني والموافقة على مشاركة حرفيي الحاضنة بمعرض اكسبو دبي بدوراته القادمة من خلال تأمين ستاند على حساب وزارة الاقتصاد ليتمكن حرفيي الحاضنة من عرض منتجاتهم بينما يقع على عاتق الحرفي تكاليف السفر والشحن والإقامة .