“اقعدوا عاقلين.. حليفتكم تقف “على رجل ونص”

لا يزال الإعلام العالمي منشغلاً بعديد جنود المقاومة الوطنية اللبنانية التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في معرض تحذيره لأدوات العدو الإسرائيلي في الداخل اللبناني من أنّ الحزب في أوج قوته وأنّ عديده وعتاده لم يكن في يوم من الأيام أفضل حالاً مما هو عليه اليوم، وأنّ وجهة المقاتلين جنوباً باتجاه الأقصى حيث يجثم كيان الاحتلال الإسرائيلي وليس ضدّ فئة لبنانية تحت أي مسمى كان.

يتقن حزب الله جيداً حرفة تفكيك الألغام السياسية كما الألغام الفتنوية التي تهدف إلى جرّ الحزب إلى حرب أهلية داخلية تخطط لها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأدواتها داخل الساحة اللبنانية، وهو يستشعر بحسه الوطني العالي أهداف وغايات بعض مدعي الخصومة السياسية التي لا تعدو عن كونها ستاراً لتنفيذ أجندات العدو الذي يسطو على الأرض والمياه والنفط والغاز.

يحاول الغرب وبعض أدواته الإعلامية المحلية والعالمية أن يجعل من إعلان السيد نصر الله عن عديد قواته على خلفية مجزرة “الطيونة” التي ارتكبها مسلحو ميليشيا حزب القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع ضدّ اللبنانيين، مادة للمقارنة مع عديد الجيش اللبناني وبعض الصحافة البريطانية قارنت العدد بالجيش البريطاني نفسه في محاولة للتهويل من الرقم، لكن قلة قليلة ذهبت إلى صلب الغاية من الإعلان الذي يهدف إلى ردع الحرب ومنع وقوعها من جهة ومن جهة ثانية تأكيد من قيادة الحزب أنه لا يريد حرباً أهلية، وإنما يريد حماية شركائه في الوطن الذين قدم الدماء الزكية دفاعاً عنهم في مواجهة العدو الإسرائيلي ومواجهة الإرهابيين في منطقة الحدود السورية اللبنانية.

لاشكّ أنّ مرتكبي مجزرة “الطيونة” ومن ورائهم محلياً وإقليمياً وصلتهم الرسالة وخصوصاً كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأت معالم القلق تطفو في صحافته، فبدأت تتحدث عن قدرات الحزب العسكرية الدقيقة وليس فقط عن عديد المقاتلين.

ففي أي حرب مقبلة مع حزب الله، بحسب إعلام العدو وقادته العسكريين، ستتسبب صواريخ الحزب الدقيقة بخسائر كبرى في حال استهداف المنشآت النفطية التي تجعل الإسرائيليين يجلسون على برميل متفجرات في البحر وفي البر من أقصى شمال فلسطين المحتلة إلى أقصى جنوبها.

لذلك على الأدوات الصغيرة في لبنان التي تعمل على افتعال الأفخاخ السياسية والأمنية أن تدرك جيداً أنها لن تستطيع جرّ الحزب إلى حرب أهليه وقد أثبت التاريخ ذلك من جريمة اغتيال رفيق الحريري وحتى اليوم، فالحزب وقيادته يعلمان جيداً أهداف الصغار في لبنان ويتوجهون لهم بعبارات على مستوى فهمهم.. “لا تُخطئوا الحساب “واقعدوا عاقلين” وتأدَّبوا، وخذوا العِبَر من حروبكم وحروبنا”. فهذه حليفتكم “إسرائيل” التي تستقوون بها تقف “على رجل ونص”.

إضاءات -عبد الرحيم أحمد

آخر الأخبار
المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة في اليوم العالمي للطفل.. جامعة دمشق داعمة لقضايا الطفولة بمناهجها وبرامجها التعليمية استشهاد 36 وإصابة أكثر من 50 جراء عدوان إسرائيلي على مدينة تدمر بالتزامن مع يوم الطفل العالمي.. جهود لإنجاز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الطفل "التجارة الداخلية" بريف دمشق تبدأ أولى اجتماعاتها التشاورية أسطورة القانون رقم 8 لحماية الناس..!! حمى عناصر الرقابة التموينية والتضخم والغلاء.. مرسومان بتحديد الـ 21 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرة د... رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين السفير الضحاك: استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين انطلاق الحوار الخاص بتعديل القوانين الناظمة لعمل "التجارة الداخلية" بطرطوس الأملاك البحرية لا تُملك بالتقادم والعمل جار على تعديل قانونها وزير التجارة الداخلية: بهدف ضبطها ومراقبتها .. ترميز للسلع والمنتجات ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43972 منذ بدء العدوان عراقجي: فرض أوروبا إجراءات حظر جديدة ضد إيران خطوة مدانة واستفزازية ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان على جنين ومخيمها لليوم الثاني إلى خمسة في يومهم العالمي.. مطالبات فلسطينية بحماية فورية للأطفال من استهدافهم الممنهج القوات الروسية تحرر بلدة في دونيتسك وتقضي على 50 عسكريا أوكرانيا في سومي زيلينسكي: أوكرانيا ستهزم بحال أوقفت واشنطن دعمها العسكري     "كاونتر بانش": مطالبات بإقرار عضوية فلسطين في الأمم المتحدة