الثورة أون لاين – حمص: سهيلة إسماعيل:
ذكر رئيس برامج صحة الطفل واللقاح في مديرية صحة حمص الدكتور زياد ليوس أن كل ما يشاع عن خطورة لقاح كورونا وعدم فاعليته هو كلام عارٍ عن الصحة وغير علمي، فاللقاح بأنواعه الموجود لدى وزارة الصحة هو لقاح آمن ويقي من الإصابة بالفيروس، ولولا البدء بإعطاء اللقاح لكانت مشافي المحافظة ملآى بالمصابين بالمرض، فاللقاح يغطي النمط المتحول لأنماط الفيروس المتعددة، ومن الملاحظ أن من يصلون إلى المشافي اليوم هم أشخاص لم يأخذوا اللقاح، واللقاح غير مرغوب لأنه جديد ولأن الناس يفتقدون المعلومة الصحيحة.
وأشار ليوس إلى أن عدد المواطنين الذين تلقوا اللقاح في المحافظة بلغ حتى الآن 58 ألف مواطن فقط، والهدف إعطاء اللقاح لحوالي 300 ألف مواطن، وتأتي اللقاحات تباعاً من وزارة الصحة ليتم توزيعها على المراكز المعتمدة لإعطاء اللقاح وهي 166 مركزاً منتشرة في المدينة والريف، وتغطي جميع المناطق الصحية البالغ عددها 12 منطقة في المحافظة، ولدى مديرية الصحة حملة لقاح في هذه الفترة وستستمر حتى نهاية العام، واللقاحات بشكل عام متوفرة على مدار العام.
والآن يتوفر اللقاح الصيني والبريطاني. أما بالنسبة للأشخاص الذين يحق لهم أخذ اللقاح فهم الأشخاص الذين تجاوزوا الثامنة عشرة عاماً مع استثناء النساء الحوامل والمرضعات، ومن يعاني من أمراض مثبطة للمناعة، ومن يأخذ علاجاً يحوي الكورتيزون لمدة تتجاوز ال 14 يوماً، ومن يتحسس بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح.
وحتى الآن لم تثبت الدراسات وجود مشاكل صحية أو آثار جانبية للقاح.
وأنهى الدكتور ليوس كلامه قائلاً بأن دور الدائرة تحقيق التواصل على مستوى المحافظة مع كافة فئات المجتمع سواء عبر شبكة النت أو من خلال الفرق الجوالة على المنازل
