الثورة اون لاين _حماة-سرحان الموعي:
شهد قطاع الدواجن في العقود الأخيرة تطورات كبيرة لاسيما في المجال التقني، ولعل أهم تلك التقنيات هي تطور آلات التفقيس وما يتبع ذلك من معاملة بيض الفقس قبل إدخاله إلى الحضانات كما أن تطهير بيض الفقس يعد مجالاً مهماً للبحث نظراً للحاجة إلى طريقة فعالة واقتصادية وآمنة لتطهير البيض..
وفي هذا المجال تناولت رسالة ماجستير الطبيب البيطري عبد العزيز عبد المجيد شومل //والذي يشغل حاليا رئيس فرع نقابة الاطباء البيطريين بحماة //والتي تمت مناقشتها في مدرج الباسل بكلية الطب البيطري بجامعة حماة، تأثير تطهير بيض أمات الفروج باستخدام الماء الأوكسجيني في مؤشرات الفقس والكفاءة الإنتاجية للصيصان.
وبين الدكتور شومل أن الدراسة البحثية أجريت على بيض فقس أمات دجاج لحم عدد 2400 بيضة من قطيع أمات فروج تجاري بعمر 30 – 33 أسبوعاً (فترة ذروة الإنتاج) وزعت في أربعة مكررات في كل مكرر 600 بيضة من حظيرة مختلفة بفاصل زمني أسبوع بين المكرر والآخر وطبقت الإجراءات نفسها في كل المكررات فضلا عن استخدام ماء أوكسجيني تركيز3%.وفورمالين تجاري تركيز37.5%.وبرمنغنات البوتاسيوم وحضانة موجودة في مفقس تجاري بطاقة 19200 بيضة وغرفة حفظ بيض الفقس بدرجة حرارة 18 مئوية ورطوبة نسبية 70 %.وكشاف ضوئي لفحص البيض ومعدات وتجهيزات من ماسحات قطنية عقيمة عدد 240 تحتوي كل ماسحة 3 مل من المرق المغذي ومنبت الآجار المغذي عدد 240 طبق بتري وحضانة جرثومية وحظيرة تربية فروج مقسمة بحواجز إلى 4 مقاطع ومجهزة بمعدات التربية المناسبة.
واضاف ان الدراسة خلصت الى عدة توصيات اهمها منع استخدام الفورم ألدهيد كمطهر لبيض الفقس نظراً لتأثيراته السمية والمسرطنة على عمال المفاقس أسوة بما هو معمول به عالمياً واستخدام الماء الأوكسجيني بتركيز 3% بطريقة الرش تعتبر طريقة آمنة وجيدة لتطهير بيض الفقس والبحث عن مواد أخرى بديلة للفورم ألدهيد في تطهير بيض الفقس تكون آمنة للعاملين في المفاقس ولا تؤثر على نسبة الفقس و نوعية الصيصان الفاقسة.
المشرف على الرسالة الدكتور حسن طرشة و الدكتور محمد فاضل والدكتور ماهر الصالح “لجنة الحكم” لفتوا إلى أهمية الرسالة التي تعد الأولى من نوعها من حيث الموضوع والوسيلة المبحوث فيها كونها ركزت على الآثار الصحية الضارة المرتبطة باستخدام الفورم ألدهيد وضرورة استخدام مطهرات بيض فعالة وآمنة كما أن التعرض المتكرر لعمال المفاقس لهذه الأبخرة يمكن أن يؤدي إلى تهيج مزمن للجلد ومشاكل في الجهاز التنفسي.