الثورة أون لاين:
تستمر الهيئة العامة للكتاب بإصدارتها المهمة من كتب ومجلات دورية كالمعرفة والحياة المسرحية والخيال العلمي والحياة التشكيلية.
نقف اليوم عند العدد المزدوج من الحياة التشكيلية حمل الرقم ١٢١_١٢٢ شتاء وربيع.. صدر العدد منذ أيام ويحمل في طياته عدداً كبيراً من المقالات والدراسات والحوارات ويقدم محطات مهمة حول فنانين أحياء وراحلين.
السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح كتبت تحت عنوان فن ما بعد الحداثة مقالاً مهماً ومتميزاً يصل إلى النتيجة التالية: في عصر ما بعد الحداثة يريد الفنان أن ينعتق من كل القيود وأن ينطلق في بحثه عن هوية لا تقولبها أو تتحكم بها أحكام مسبقة فيا لها من انطلاقة ويالها من مسؤولية.
والسؤال الكبير هو: أين الفنان العربي والسوري على وجه الخصوص من تيار ما بعد الحداثة؟ وهل هضم كل المدارس والتيارات الحداثوية لينتقل إلى مرحلة ما بعد الحداثة؟ وأين هو النقد العربي من مواكبة هذا التيار التشكيلي لدى التشكيليين العرب عامة والسوريين خاصة والتعريف بأركانه وكشف سماته ونقاط ضعفه وأسباب قوته وعلاقة الأثر والتأثير بينه وبين الفكر العربي المعاصر؟.
وفي العدد نقرأ الكثير من المواد نذكر منها: مادة تحت عنوان استغرقت ٤٠ ألف سنة رحلة الفنان م ما يراه إلى ما يحسه بقلم عبد الهادي الشماع.
الحرف العربي في تشكيلات الفنون الجميلة جمال العباس
ملف العدد كان أيام الفن التشكيلي السوري في موسمها الثاني.. وقد توقف عند الكثير من العناوين مثل تجربة الياس الزيات.. وثمة ملف قراءات وآخر عربي وعالمي.. وتوقفت المجلة عند معرض الخريف وجولة في معارض صيف دمشق.