مجلس الشعب يقر عددا من مواد مشروع قانون إلزام الجهات العامة بتسوية أوضاع آلياتها غير المسجلة

الثورة أون لاين – صالح حميدي:

أقر مجلس الشعب خلال جلسته السابعة عشرة برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس اليوم خمس مواد من مشروع قانون إلزام الجهات العامة كافة بتسوية أوضاع آلياتها ومركباتها وسياراتها غير المسجلة وما في حكمها التي لم تتم تسوية أوضاعها لدى المديرية العامة للجمارك ودوائر النقل وإلغاء القانون رقم 76 لعام 2002 والمؤلف من 17 مادة بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ووزير الأشغال العامة والإسكان.
وأقر مجلس الشعب المواد من 1 لغاية 3 وتضمنت تشكيل اللجنة المركزية واللجان الفرعية وممثلي وزارات الدولة فيها ومراتبهم ومهام هذه اللجان.
وأقر المجلس المادة 4 الفقرة أ ونصت على أن تعد الجهة العامة جدولا بالآليات وفق خمس فئات وتشمل الفئة الأولى الآليات ذات الحالة الفنية الجيدة والصالحة للاستخدام بينما تشمل الفئة الثانية الآليات المقدمة هدية أو هبة أو تبرع أو منحة للجهة العامة بينما تشمل الفئة الثانية الآليات وتشمل الفئة الثالثة الآليات المصادرة بناء على أحكام قضائية مبرمة وتشمل الفئة الرابعة الآليات التي يترتب على استخدامها نفقات عالية أو المتوقفة منذ سنة وتشمل الفئة الخامسة الآليات والمركبات والسيارات المدمرة والمحروقة كليا والمعطلة وتفوق كلفة إصلاحها عن 40% من قيمتها والتي تعرضت لحوادث مرورية تحول دون إصلاحها.
وأقر مجلس الشعب كذلك المادة الخامسة وتضمنت إعفاء هذه الآليات من الرسوم الجمركية وجميع الرسوم والضرائب الأخرى والغرامات والعمولات.
المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان وجوابا على تساؤلات أعضاء مجلس الشعب بين أن مشروع القانون جاء تعديلا للقانون رقم 76 للعام 2002 وتضمن القانون الجديد إعلام رئيس مجلس الوزراء عن أي تقصير أو خلل في تطبيق أحكام هذا القانون لكونه ملزما لكافة الجهات العامة بينما القانون السابق سمح بتسوية أوضاع آلياتها دون إلزام.

15.jpg

وأوضح عبد اللطيف عدم شمول الحفارات للتسوية لكونها مشمولة بمراسيم وقوانين خاصة بها.
بدوره بين رئيس لجنة الإدارة المحلية والتنمية العمرانية أن القانون رقم 76 كان عانى من صعوبات ومشاكل حالت دون تنفيذه ولم يشمل كافة الآليات وعجز العديد من الشركات عن تسوية أوضاع المركبات والآليات لديها في حينه بسبب عدم توفر السيولة.
وأشاد عدد من أعضاء المجلس بمشروع القانون لكونه عالج أوجه القصور في القانون السابق المذكور وهو ينسجم مع قانون المرور والسير ومع أنظمة الجمارك من حيث إلزام تسجيل هذه الآليات والسيارات للأفراد والشركات إضافة لكونه عالج حالات ظهرت خلال الأزمة.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار