الاتحاد العام لنقابات العمال :الحركة التصحيحية مفصلاً هاماً ونقلة نوعية في تاريخ سورية المعاصر

الثورة أون لاين – بسام زيود :
بمناسبة ذكرى قيام الحركة التصحيحية أصدر الاتحاد العام لنقابات العمال بيانا قال فيه: مع حلول الذكرى السنوية للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد في 16 تشرين الثاني عام 1970 نستذكر حدثاً عظيماً بآثاره الوطنية والقومية حافلاً بإنجازاته الشاملة، حيث شكّلت مفصلاً هاماً ونقلة نوعية عميقة الأثر في تاريخ سورية المعاصر، وتميّزت بثراء عطاءاتها وضخم إنجازاتها وغنى أعمالها على كافة الأصعدة نقلت سورية من حالة الفوضى والضعف والتخلّف إلى حالة التقدّم والقوة والاستقرار السياسي، وجعلها لاعبا مؤثرا وأساسيا على المستوى العربي والإقليمي وحصدنا ثمار هذه النهضة تقدماً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وصموداً وطنياً وتمسكاً بالثوابت الوطنية والقومية.
ولفت البيان إلى أن الحرب الكونية الاستعمارية الإرهابية التي نجابهها منذ أكثر من عقد من الزمن جاءت لزعزعة الاستقرار وتدمير صروح النهضة الشاملة و القضاء على التجربة السورية الناضجة، وخاصة للطبقات الكادحة ولكن لا تزال مسيرة التصحيح المجيد مستمرة رغم تكالب الأعداء وتنوع أساليب حربهم القذرة التي بدأت إرهابا إجراميا ثم سرقة مواردنا وثرواتنا الوطنية وصولا إلى سياسة التجويع والحصار الاقتصادي .
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن نهج التصحيح وإنجازاته التي أسست لبناء سورية القوية المستقلة الموحدة بشعبها الصامد وجيشها العقائدي ومؤسساتها الوطنية المنتجة كفيلة بتجاوز هذه القطوع والعودة إلى منجزات التصحيح لذلك فنحن مطالبون جميعاً ببذل المزيد من الجهد في كل مواقع العمل والإنتاج والعمل لإعادة إعمار سورية المتجددة والثابتة على عهد التصحيح الذي أرساه القائد المؤسس واستكمل مسيرته بكل قوة وتبصر واقتدار وعزيمة لا تلين القائد الرمز بشار الأسد.
ونوه الاتحاد في بيانه بما تحقق لعمالنا وحركتنا النقابية في ظل التصحيح إنجازات ومكتسبات يصعب حصرها، عززت من مكانتنا ودورنا في مختلف مؤسسات صنع القرار وتنفيذه وهو ما مكننا من تبوء مكانتنا المتقدمة في مختلف مناحي الحياة وميادين النضال.
وأضاف أن عمال سورية اليوم أشد إصراراً على مواصلة نهجهم المشرّف الذي سيتعزز بالنصر المؤزّر القادم، ولن يغيره حصارهم وعقوباتهم وهذا ما بدا جليا في مشهد أدهش العالم عبر المبايعة الوطنية العارمة للسيد الرئيس المفدى بشار الأسد خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة .
وختم العمال بيانهم بالقول : نستذكر اليوم بإجلال وتقدير الرعاية الشخصية الكبيرة للرئيس المؤسس لمسيرتنا الكفاحية والتي استمرت في ظل رعاية وعناية السيد الرئيس بشار الأسد للطبقة العاملة.
وحيا العمال في بيانهم شعبنا الصامد وجيشنا الباسل.. وعمال الوطن الذين كانوا ومازالوا في صدارة المتصدين لقطعان الإرهابيين وشذاذ الأفاق، والمعول عليهم اليوم في مسيرة إعادة الإعمار وبناء سورية المتجددة.
وجدد العمال عهد الوفاء والولاء لقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد ولقيادته الحكيمة والشجاعة.. ولصانع التشرينين القائد المؤسس حافظ الأسد
والرحمة والخلود لأرواح شهداء سورية الأبرار.