الثورة أون لاين:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المناورات التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية مع حلفائها في البحر الأسود تحمل طابعاً استفزازياً من شأنه زيادة التوتر في العلاقات بين روسيا وحلف الناتو.
وقال الكرملين في بيان اليوم إن “الرئيس الروسي لفت خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الطابع الاستفزازي للمناورات واسعة النطاق التي تجريها الولايات المتحدة مع عدد من حلفائها في مياه البحر الأسود” مؤكداً أن هذا الأمر يزيد من التوتر في العلاقات بين روسيا والناتو.
وأضاف البيان أن بوتين وماكرون أعربا خلال الاتصال عن عدم ارتياحهما لعدم وجود أي تقدم في تسوية النزاع الداخلي الأوكراني لافتاً إلى أن الرئيس الروسي شدد على أن كييف تواصل سياستها المضرة التي تقوض اتفاقات مينسك.
كما لفت البيان إلى أن الرئيسين أعربا عن ارتياحهما للاجتماع الدوري لمجلس التعاون الأمني الروسي الفرنسي الذي عقد في باريس في الثاني عشر من الشهر الجاري في باريس بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع في البلدين.
وبحث الرئيسان قضايا الساعة على الأجندة الثنائية والدولية بما في ذلك مكافحة انتشار فيروس كورونا حسب البيان.
من جانب آخر وحسب تصريح أدلى به مسؤول في قصر الإليزيه الفرنسي عقب الاتصال الهاتفي فإن الرئيسين بوتين وماكرون اتفقا على “خفض التصعيد” في أزمة المهاجرين على حدود بيلاروس وبولندا مشيراً إلى أن الغرض من هذا الاتصال كان يتمثل في إنهاء هذه الأزمة.