البعد الاجتماعي حاضرٌ في ذكرى التصحيح

الثورة أون لاين – نيفين عيسى:
مراحل مُتعددة في تاريخ سورية الحديث، خاضها أبناء هذا الوطن وهم يَسطرون الملاحم تلو الأخرى على كافة الصعد، لأنهم مؤمنون بعمق الانتماء لبلادٍ أنجبت خيرة المناضلين والمبدعين والمثقفين على مر العصور.
في ذكرى الحركة التصحيحية يستذكر السوريون تلك المناسبة على المستوى الاجتماعي حيث رسّخت تلك الحركة جملةً من المفاهيم المجتمعية والأخلاقية التي تصبّ جميعها في حب الوطن وأولوية الانتماء لتاريخ وحاضر هذه الأمة ومستقبلها.
لم تكن الحركة التصحيحية ذات مفاعيل سياسية فقط بل إنها مهدت الدرب أمام أجيال متعاقبة تُدرك جيداً أن الأسرة هي الوحدة الأساسية في بناء مجتمعٍ متماسك يحفظ جيداً تاريخ أجداده، ويتمسك بثوابت حاضره ويعمل بكثيرٍ من الأمل من أجل مستقبله.
وليس خافياً على أحد أن العقود التي مرت على سورية بعد الحركة التصحيحية شهدت تطوراً غير مسبوق على عدة مستويات شملت الجوانب الاجتماعية والقانونية والتعليم ومشاركة المرأة في العمل والحياة السياسية حتى أصبحت سورية في مقدمة دول المنطقة التي منحت المرأة حقها في التعليم والعمل وشَغل المناصب السياسية والوظائف العامة وكافة مجالات الحياة العامة.
وفيما كانت دولٌ في العالم تبحث عن توصيفٍ للمرأة ودورها في المجتمع كانت المرأة السورية تشغل مناصب رفيعة في الدولة ومجلس الشعب والحكومة وغيرها من المساهمات الجادة في الحياة العامة في سورية.
وفي ذكرى التصحيح تبدو الذاكرة حافلةً بأسماء لنساءٍ شغلن مواقع متقدمة في المجتمع والدولة وقدّمن أنموذجاً في العطاء بلا حدود لوطن يستحقّ من أبنائه الكثير مما يُمكنهم تقديمه

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي