اليوم 6,00 مساء.. الهلال وبوهانغ على لقب دوري أبطال آسيا

الثورة أون لاين:

يخوض (الثنائي العملاق)، الهلال السعودي وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، معركة نارية خاصة جداً من أجل حصد لقب دوري أبطال آسيا اليوم الساعة السادسة مساء في الرياض، سيكون كافياً للفصل بينهما بعد فوز كل فريق بـ3 ألقاب سابقة، وسيُهدي التتويج الرابع أي منهما القمة التاريخية منفرداً.
ورُبما تشير الحقائق الرقمية ومسيرة الفريقين نحو النهائي إلى أفضلية (الزعيم)، إلا أن (الفولاذي) لا يُستهان به في ظل وجود المدرب المتميز، كيم جي دونغ، الباحث عن التتويج قائداً للمحاربين مثلما فعلها معه لاعباً في عام 2009، لأن الفريق عانى، ولا يزال، من إصابات عديدة في صفوفه، لكن دونغ بقي قادراً على مساعدة فريقه وتجاوز غياباته في طريقه نحو المباراة النهائية.

2.jpg
وخلال الموسم الجاري، يُظهر (الزعيم) تنوعاً وتوازناً كبيراً بالهجوم عبر جميع الجبهات، حيث سجّل 40% من أهدافه عبر الطرف الأيسر مقابل 33,3% من العمق و26,7% من الجبهة اليُمنى، ولم يتوقف مُطلقاً عن هز شباك منافسيه، باستثناء مباراة وحيدة فقط في ختام مرحلة المجموعات بعد ضمان التأهل، وبعكس إحصائياته الفنية في الدوري السعودي، إذ لم يبلغ الشباك كثيراً في الأشواط الأولى، أظهر (الموج الأزرق) خطورة في أغلب فترات المباريات في البطولة القارية، مسجلاً 55,5% من الأهداف في الأشواط الأولى مقابل 44,5% للفترات الثانية.
على الجانب الآخر، امتلك البطل الكوري عمقاً هجومياً خطيراً خلال تلك النسخة الآسيوية، أحرز بواسطته 57% من الأهداف مقابل 43% من الطرفين، خاصة الأيسر الذي يُجيد الاختراق والتوغل منه بسرعة واضحة، وكشف بوهانغ دائماً عن خطورة هجومية فائقة في الدقائق الأخيرة، حيث سجل 8 أهداف في الأشواط الثانية من إجمالي 14 له في البطولة، إلا أن الأهم هو بلوغ الشباك بنسبة 75% منها في الفترات المتأخرة من الشوط الثاني، وهو ما يجب أن يحذر منه الهلال الذي اهتزت شباكه بمعدلات كبيرة في الدوري المحلي خلال تلك الدقائق الحاسمة.
كلا الفريقين يُجيد تسجيل الأهداف بوساطة الاختراق العميق داخل مناطق جزاء المنافسين، مع ظهور محدود للمحاولات خارجها، إلا أن التفوق في ألعاب الهواء يميل لمصلحة الأزرق السعودي على المستوى الهجومي، بينما ينعكس الوضع دفاعياً، حيث يملك المحاربون أرقاماً فنية تعكس تفوقهم في الالتحامات الهوائية والثنائيات بفارق يتجاوز نسبة 8% عن نظيره السعودي.
ولم يستقبل الفولاذي أية أهداف بتسديدات رأسية، في حين اهتزت شباكه مرة وحيدة من تمريرات عرضية، لكن الهلال لن يتوقف أمام هذا الأمر، خاصة أنه اعتمد على العرضيات في إحراز 60% من أهدافه في الموسم الجاري، وكذلك جاء 26,6% من أهدافه عبر ألعاب الهواء.
ويملك الهلال أفضلية تكتيكية أخرى تتمثل في إجادته اللعب بأسلوب الاستحواذ والتمرير الغزير وإجبار المنافسين على التراجع تحت الضغط الشديد، إذ تتجاوز نسبة امتلاكه الكرة 60% في كثير من المواجهات، وهو الأسلوب الأكثر تأثيراً في بلوغ شباك بوهانغ، الذي استقبل نصف عدد الأهداف بعد هجوم هادئ الإيقاع، غزير التمريرات، بل إنه تلقى 83% من الأهداف بسبب هجوم منظم لمنافسيه.

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين