الثورة – حلب – حسن العجيلي:
تحت شعار “القضاء على أوجه عدم المساواة وسيلة للقضاء على الإيدز” أقامت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ندوة مركزية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز وذلك في فندق شهباء حلب.
الدكتور زياد الحاج طه مدير صحة حلب أشار إلى أن فيروس نقص المناعة مشكلة عالمية رئيسية في مجال الصحة العامة حيث تم تسجيل 1.5 مليون إصابة خلال عام 2020 وبلغ عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة 37.7 مليون شخص حتى نهاية عام 2020 تلقى منهم 21.7 مليون شخص العلاج المضاد للفيروسات وذلك بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أن سورية تصنف من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة إقليمياً وعالمياً حيث بلغ العدد التراكمي للحالات المكتشفة من عام 1987 وحتى اليوم 1090 حالة منهم 351 غير سوريين و 739 سوريين وبلغ عدد المتعايشين بعدوى ويتلقون العلاج 300 شخص حيث بلغت نسبة التغطية 75%، مشيراً إلى أنه تم تسجيل 10 إصابات بعدوى فيروس الكورونا المستجد بين المتعايشين بمرض الإيدز حيث تمت متابعتهم واتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية بحسب بروتوكول منظمة الصحة العالمية المتبع في الجمهورية العربية السورية ووضع خطة استجابة من خلال فرق التقصي.
بدورها أشارت سولينا حمادة عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة إلى أهمية تحصين الشباب فكرياً وصحياً كونهم عماد المجتمع وضرورة مساهمة كل المنظمات والهيئات في حماية الشباب وتكثيف النشاطات التي تبين أسباب هذه الآفة وطرق انتشارها وسبل الوقاية منها ووضع الخطط الاستراتيجية لتحقيق هذا الهدف.
ولفت الشيخ مصطفى دهان رئيس دائرة التوجيه والإرشاد الديني بمديرية أوقاف حلب إلى أهمية التمسك بالأخلاق والفضيلة والتعاليم السماوية التي أكدت على حفظ الإنسان وحمايته صحياً وفكرياً وبالتالي تحصين المجتمع.
وكان الدكتور زياد الجراد من منظمة الصحة العالمية قد بيّن أن 240 ألف شخص أصيبوا بفيروس نقص المناعة خلال عام 2020، وأن الهدف المستدام للمنظمة هو القضاء على هذا الفيروس مع حلول عام 2030، مؤكداً أن سورية تظهر مرونة بنظامها الصحي وقطعت أشواطاً كثيرة في مجال مكافحة الإيدز منذ عام 1986.
كما تم عرض فيلم توعوي عن مرض الإيدز وعرض مسرحي توعوي لجمعية تنظيم الأسرة السورية.
تصوير – خالد صابوني