الثورة :
أعلنت إيران أنها سلمت الطرف المقابل في محادثات فيينا اقتراحها فيما يخص إلغاء الحظر المفروض عليها إضافة إلى القضايا النووية.
وقال نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية كبير المفاوضين الإيرانيين في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا علي باقري كني “إن الوفد الإيراني سلم يوم أمس إلى الطرف المقابل وثيقتين الأولى تتعلق بمواقف إيران حول إلغاء الحظر والثانية بشأن الإجراءات النووية التي اتخذتها طهران”.
وأضاف: “بطبيعة الحال يتعين على الطرف الآخر أن يدرس هاتين الوثيقتين ويستعد لخوض مفاوضات حاسمة مع إيران حول النصوص المعلنة فيهما.. نحن أبلغنا الطرف الآخر بشأن استعدادنا لمواصلة الحوار في فيينا الأمر الذي يلزم على هؤلاء دراسة الوثيقتين اللتين سلمناهما لهم وأن كانوا مستعدين بدورهم لاستمرار هذه المفاوضات فنحن لا نواجه أي مانع في هذا الخصوص”.
وأشار إلى أن وفد بلاده سيعقد اليوم اجتماعات أخرى بما في ذلك المباحثات بينه وبين ممثلي البلدين روسيا والصين فضلاً عن لقائه رؤساء وفود الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي مؤكداً أن هذه المباحثات ستتمخض عنها آثار متعددة على الصعيد الدولي.
وبشأن محاولات سائر اللاعبين من خارج المفاوضات أو بعض الأطراف المشاركة للمساس بنحو مباشر أو غير مباشر بمسار الحوار البناء وعرقلة التوصل إلى اتفاق قال نائب وزير الخارجية الإيراني: حذرت خلال اللقاء مع ممثلي الدول الأعضاء في مجموعة “أربعة زائد واحد” بضرورة منع اللاعبين من خارج المفاوضات التأثير سلباً على مسارها.
واستؤنفت الاثنين الماضي بالعاصمة النمساوية فيينا مباحثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني بين إيران والقوى الكبرى مع التركيز على إلغاء الحظر الأمريكي المفروض على إيران.