الثورة – حلب – فؤاد العجيلي :
بمشاركة نحو 50 طفلاً بدأت اليوم في حلب فعاليات الاحتفالية التاسعة لليوم الوطني للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة.
وذكر مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أن الاحتفال بهذا اليوم إنما هو تأكيد على أهمية القراءة في بناء الإنسان وخاصة لدى الأطفال.
من جانبه مدير التربية بحلب إبراهيم ماسو أوضح أنه وضمن هذا العنوان تم التنسيق مع المركز الإقليمي بهدف التشجيع على القراءة، وذلك من خلال تعزيز دور المكتبة المدرسية في إعارة الكتب والقصص والمجلات الهادفة، لأن القراءة هي مفتاح الثقافة ومفتاح المعرفة.
بدورها سماح السلطي ممثلة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة أشارت إلى أن المركز ومنذ عام 2013 تبنى مشروع التشجيع على القراءة، وكان مشتركاً بين وزارتي التربية والثقافة ولكن اعتباراً من هذا العام أصبح يوماً وطنياً معتمداً من قبل مجلس الوزراء ويحتفل به في 16 كانون الأول من كل عام، وذلك بهدف تعزيز القراءة لدى أبناء المجتمع عامة والأطفال بشكل خاص، ويستهدف هذا المشروع الأطفال من عمر 3- 8 سنوات، وذلك عبر مناشط متعددة تشجع على القراءة مثل الرسوم، ومسرح العرائس، إضافة إلى تأليف القصص عبر دمج الصور، إلى جانب مبادرات دائمة يقوم بها المركز ومنها المكتبة المتنقلة، والحقائب القصصية التي بدئ العمل بها في دمشق، وسيتم تعميمها على كافة المحافظات.
وكانت الفعالية التي أقيمت في صالة تشرين للفنون قد تضمن فقرة كسر الجليد ورسوم للأطفال على الرول بألوان مائية، إضافة إلى فقرة ” أنا المؤلف ” وهي عبارة عن تأليف قصة، إلى جانب فقرة رسوم على الوجه، واختتمت فعالية اليوم الأول بتوزيع قصص على الأطفال المشاركين.
تصوير: عماد مصطفى