الثورة :
كثيرة هي النشاطات والفعّاليات التي تقام على مدار العام فيما يخص شريحة ذوي الإعاقة ولكن تبقى مناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لها خصوصيتها لطالما تسعى المنظمات والحكومات في كلّ بلد على إظهار مالديها من اهتمام ورعاية في هذا المجال.
على المستوى الوطني ومنذ سنوات طويلة كانت الرعاية والاهتمام من صلب العمل لكثير من التفاصيل المتعلقة بمعاناة هذه الشريحة من قبل العديد من المؤسسات والوزارات كالشؤون الاجتماعية والعمل بغية تأمين الكثير من الخدمات ووسائل المساعدة من كراس وتقنيات ومعاهد متخصصة ودعم نفسي وغيرها حسب خصوصية المساعدة عن طريق الجمعيّات الخيرية .
إلى جانب دور وزارة التربية في دمج المعوقين بالمدارس ضمن مشروع تربوي اجتماعي تكاملي ساهم بالتخفيف من نظرة المجتمع القائمة على الشفقة بشكل عام، ماجعل هذه الرؤية تأخذ بعداً ومساراً آخر أكثر تقديراً واحتراماً وأن الكثير من ذوي الإعاقة هم معطاؤون ومنتجون أكثر من الأصحاء .
وبناء على استكمال مخطط الرعاية والاهتمام على مستوى الحكومة والدولة عملت منظمة آمال الأهلية منذ تأسيسها على إشراك هذه الفئة من مرحلة الطفولة إلى اليفاعة والشباب على دعم هؤلاء وتسهيل حياتهم وحقّهم في المشاركة لبناء مجتمع شامل وتأمين البيئة الداعمة لهم وذلك لتمكين مشاركتهم بشكل فعّال ومستقل في نواحي الحياة كافة وفق معايير عالمية وبإشراف خبراء دوليين .
والأهم من ذلك أنها عملت وتعمل على توفير برامج تدريب عملية للعاملين في هذا المجال بمختلف أنواعها ،وخاصة مايتعلق بالإعاقة السمعية واضطرابات الكلام واللغة والتوحد.
حيث تركز برامج المنظمة على تعزيز وتوسيع البرامج الأكاديمية في الجامعات السورية في مجال التربية الخاصة والعلوم الصحية المساعدة وإعادة التأهيل مع تطوير منظومة العمل التشريعية والإدارية لتسهيل دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في وطن يؤمن بطاقة أبنائه.
عين المجتمع- غصون سليمان