تصفح التصنيف

غصون سليمان

الجموا ألسنتكم

ينتابك شعور الحيرة والحذر وأنت تحدث نفسك عن متاهات البشر، فالظن والشك والريبة معادلة عائمة على وجه الحياة المعاشة ببساطتها وتعقيداتها. فالبعض يطلق العنان لقريحته أن تغرد شرقاً وغرباً وفي كل الاتجاهات، علّها تقتنص زاداً من الشائعات المشبعة…

تقلّبات متجددة

يأسرنا الماضي بشجونه ومتاعبه، ويخطف من داخلنا راحة البال، يشتت تفكيرنا، ويؤنب ضميرنا، ويخمن عواطفنا حيثما يحلو له. هي مفارقات الحياة بين حنين مؤلم غارق بالذكريات، ومستجد أكثر إيلاماً ووجعاً، فرضته مناخات متقلّبة، سياسياً، واقتصادياً،…

سلوك بالعدوى

بعيداً عن الأخلاق ومتمماتها بات الحديث عن واقع الحال في نزال لامثيل له لطالما مساحة عين الخوف والجشع تتقاذف في مزادها العلني جيوب الفقراء حيث تعبت آذانهم وأرهقت أبصارهم من كثرة التعويذات والتبريرات اللامنطقية التي تمارس من أصغر صاحب حانوت…

عند الضرورة

إذا كانت الحاجة أمّ الاختراع فكلّنا مخترعون عند الضرورة، هكذا يفترض وهكذا يجب أن يكون عليه الحال في ظروف باتت مخنوقة في كلّ الاتجاهات، لطالما مناخ الحروب يقفز بمظلات مثقوبة عبر القارات الخمس.. في واقعنا السوري، لابدّ للضمير الوطني أن يبقى…

طرب.. ولكن

من ينقذ الآذان من سماع الأغاني الهابطة والساقطة في المعيار الفني والجمالي والأخلاقي..؟ لعلّها معادلة صعبة الحل في زمن وظروف بات معه الاستهلاك السريع في كلّ شيء طاغياً ونافراً بحجة العصرنة المربوطة بعبارة هيك الدارج، فاذا ما أراد المرء أن…

لتكن هديتك التسامح

على أجنحة المحبّة ،تغزل المفردات حروفها، وتعبر بنا دروب التسامح حيث يجب أن نفعل ،هو الحلم يعلو فوق الجراح، وتغدو الهمسات واجهة من ضلوع الجسد. فعمق المعنى كبير وحضوره لايطغي على أحد، إنه الباب والمفتاح. في عرفنا الاجتماعي لا شيء أجمل من…

إتقان العمل

على قدر الإهتمام والإتقان في العمل، أي عمل كان، من المنزل إلى المؤسسة يكون نتاج العمل إيجاباً أوسلبا حسب الخطة الموضوعة أكانت آنية أم استراتيجية، صغيرة أم كبيرة، فلا يوجد من عمل مثالي بالمطلق، ولا نتائج مثالية بالمطلق، حسب معطيات الوقت و…

عقلنة الدعم

عقلنة التفكير بقضايا مصيرية، مسألة لا ترتبط بشخص ولا بزمن.. بل هي حالة متجددة يجب أن نستوعبها باستمرار ونقدم لها حساسات مجتمعية لاقطة من نوع خاص.. نستقرأ من خلالها جملة معطيات وإجراءات لابد من تنفيذها ولو بعد حين. فما طرأ من تغيرات قاهرة…

الدور والمسؤولية

بين مفهوم الواجب والمسؤولية المجتمعية تنتفض المقدرة السورية بكلّ تجلياتها المادية والمعنوية، رغم حجم الكوارث والويلات ومساحات الألم والوجع التي عصرت كلّ نفس وقلب، ولم تترك إلا بعض النوافذ القليلة علّها تنعش ماتبقى من حلم . ليست نظرة…

جبر الخواطر

يقولون جبر الخواطر نعمة وكسر الخواطر أذية وكم من كلمة طيبة بلسمت نفساً وموقفاً ايجابياً أنقذ حياة وعمّر بيتا وستر مقهوراً . فالناس لبعضها البعض على رأي المثل، والتكافل الاجتماعي من أرقى أنواع التعاون والمساعدة ،وقضاء الحاجات دون طلب من…
آخر الأخبار
تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة  ورشة العدالة الانتقالية توصي بتشكيل هيئة ومعاقبة المتورطين بالجرائم  "بطاطا من رحم الأرض السورية"..  مشروع وطني يعيد تشكيل الأمن الغذائي   مشاركون في قمة بغداد: مواصلة دعم سوريا ورفض أي اعتداءات