إطلاق الخطة متوسطة المدى للتعليم في سورية

الثورة – حمص- سهيلة إسماعيل :
أطلقت وزارة التربية اليوم الخطة متوسطة المدى للتعليم في الجمهورية العربية السورية حتى عام 2023 في مدرسة عبد الحميد الزهراوي. بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، وأمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية، ومحافظ حمص بسام بارسيك، ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة ورئيس هيئة تخطيط الدولة، وأعضاء مجلس الشعب، ورؤساء الدوائر المعنية بالخطة في وزارة التربية، ورئيسة قسم التعليم الإقليمي في مكتب اليونسكو في بيروت هنا يوشيموتو، ومدير تربية حمص وعدد من مديري التربية في المحافظات.
وأكد وزير التربية أهمية ورمزية إطلاق الخطة من محافظة حمص لأنها عانت الكثير خلال فترة الحرب على سورية، كما تعرض قطاع التعليم لأضرار كثيرة ما انعكس سلباً على سويته وجودته، وقد تضافرت جهود الكثيرين لإعداد الخطة لتكون بمثابة دليل عمل في المرحلة القادمة.
وفي تصريح للإعلاميين أكد وزير التربية أن قطاع التربية والتعليم في سورية يحظى بأولوية كبيرة واهتمام من قبل الدولة، ورغم كل ما تعرض له خلال الحرب من خسائر مادية وبشرية بقيت المدارس مفتوحة لاستقبال الطلاب، وكانت حمص مثالاً يحتذى به في هذا المجال، واستمرت العملية التعليمية خلال فترة عشر سنوات، فوجدنا أنه من واجبنا أن ننظر إلى المستقبل، فعملنا في الوزارة على وضع خطة التعليم متوسطة المدى بالتعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المحلي لتطوير التعليم ودعم قطاع التعليم لأن إعادة إعمار سورية لا تكون ببناء الحجر وإنما ببناء الإنسان بناء صحيحاً وسليماً.
وأشار محافظ حمص بسام بارسيك إلى أن إطلاق الخطة من حمص له دلالات كبيرة، فقد تدمر عدد كبير من المدارس في المحافظة بفعل الأعمال الإرهابية، وتقضي الخطة اليوم لتحسين واقع التعليم في جميع المحافظات بالتعاون مع المنظمات الدولية، منوها أن الخطة بداية لخطوات أخرى تليها.
كما قدم مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية غسان شغري عرضاً عن الخطة وآلية تطبيقها وأهدافها والغاية منها.
وأشار إلى أنها تكلف 630 مليون دولار.
وقدم ممثل منظمة اليونيسيف في سورية فيكتور نيلوند كلمة مسجلة تحدث فيها عن أهمية دعم المنظمات الدولية لقطاع التربية والتعليم.
وأشارت رئيسة قسم التعليم الإقليمي في مكتب اليونسكو هنا يوشيموتو إلى أن الخطة دليل عمل للسنوات القادمة في مجال التعليم، وهي بمثابة بوصلة تسمح بتعزيز هدف خطة التعليم والتنمية المستدامة خاصة وأن الحرب العدوانية على سورية أثرت سلباً على ما تم إنجازه في قطاع التعليم قبل العام 2011، حيث انخفضت معدلات الالتحاق بالمدارس إلى 40% في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وخطة اليوم هي بداية خطوات أكبر لبناء مستقبل مشرق.
وأقيم معرض فني من رسومات الأطفال في المسرح المدرسي، وقدمت فرقة الفنون الشعبية للمسرح المدرسي فقرة فنية بإشراف المدربة رنا العبد لله

000025r.jpg

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات