الثورة : وفاء فرج
افتتح محافظ مدينة دمشق المهندس عادل العلبي بعد ظهر اليوم الدورة 130 من مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع محافظة دمشق وبمشاركة ١٥٠ شركة صناعية وذلك في صالة الجلاء الرياضية بدمشق ويستمر لغاية الحادي والعشرين من الشهر الجاري حيث تقدم الشركات المنتجات الغذائية والألبسة والمنظفات والأدوات الكهربائية المنزلية وغيرها من المنتجات الاستهلاكية المتنوعة.
المهندس علبي اكد ان الدورة ١٣٠ من مهرجان صنع في سورية له دور مهم في هذه المرحلة التي يوجد فيها حصار اقتصادي على بلدنا حيث يقدم الاسعار المخفضة من خلال المشاركة الكبيرة للصناعيين من غرفة صناعة دمشق وريفها اضافة الى وصول السلعة من المنتج الى المستهلك دون وسيط وبأسعار منافسة.. مؤكدا على اهمية الدور الذي يقوم به المهرجان باستمرار من خلال اقبال الناس على استجرار احتياجاتهم من المواد الغذائية والالبسة والمنظفات والادوات الكهربائية المنزلية وغيرها وان تكرار اقامتها يؤشر الى نجاح المهرجان ووجود صناعيين حقيقيين.
وامل العلبي استمرار هذه المهرجانات ومتابعة اسعار المنتجات من خلال لجان تم تشكيلها في محافظة دمشق وغرفة صناعة دمشق مؤكدا استعداد محافظة دمشق باستمرار لتقديم التسهيلات وما يتطلب منها في اي فعالية ومهرجان واي عمل خاص بتسوق خيري ويعود بالفائدة على المواطنين.
من جهته عضو غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي أشار إلى أن مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية اصبح اسما غنيا عن التعريف من حيث سعيه لرفع القوة الشرائية للمواطن عبر ازدياد عدد دورات المهرجان و أن يكون فعالية للتدخل الايجابي في الأسواق من خلال تخفيض الأسعار وتقديم المنتج بحسومات تتراوح بين ٣٠ و ٤٠ ٪ في كافة المدن والمناطق السورية بحيث يكون المهرجان أكثر تأثيرا ويصل لكل المواطنين في مكان واحد.
واشار قلعه جي الى ان المهرجان يضم مجموعة من الشركات الصناعية المحلية المتنوعة بمنتجاتها اضافة الى مشاركة الاسر المنتجة وذوي الاحتياجات الخاصة لتسويق منتجاتهم.
وبين ان هذه الدورة تتزامن مع اعياد الميلاد ورأس السنة المشاركة في المناسبات والأعياد لتخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل غلاء الأسعار.
وأوضح قلعه جي الى وجود توسع بالمساحات منها المساحة المغطاة خارج الصالة المغلقة وتضم أكبر قدر ممكن من الشركات التي رغبت في المشاركة.
الجدير بالذكر أن المهرجان سيضم في فعالياته سحوبات على الميداليات الذهبية و تقديم قسائم شراء مجانية دعماً لأسر شهداء، بالإضافة إلى العروض والحسومات التي ستقدمها الشركات المشاركة.
بدوره عضو الهيئة العامة لغرفة صناعة دمشق ماهر الزيات اكد أن هذا المهرجان ظاهرة اقتصادية إيجابية لكل من المستهلك والمنتج لأنها تلغي الحلقات الوسيطة بين المواطن والمنتج.
واكد عضو مكتب غرفة زراعة دمشق نزار سعد الدين انه بعد النجاح الذي حققه ايام العسل واقبال المستهلكين قررت غرفة زراعة دمشق الاشتراك بمهرجان التسوق الشهري صنع في سورية وجمع منتجات النحالين لبيعها بشكل مباشر من المنتج الى المستهلك مباشرة منوها الى التسهيلات التي قدمتها وزارة الزراعة لتحليل عينات العسل المنتجة محليا بشكل مجاني بمخابر وزارة الزراعة وحسم ١٠% من التحاليل للمنتجات التي تخضع للتصدير.
من جهته رئيس لجنة النحالين بغرفة زراعة دمشق باسم عطار اكد ان المشاركة في المهرجان تقدم نافذة تسويقية للنحالين لبيع منتجاتهم مباشرة للمستهلكين وبأسعار مخفضة و هناك عروض وتقديم الهدايا للمستهلكين خلال ايام المهرجان.