“أستانا” السابعة عشرة.. المحتل التركي على المحك

الثورة – دينا الحمد:
يأتي الاجتماع السابع عشر بصيغة (أستانا) الذي افتتح في العاصمة الكازاخية نور سلطان اليوم ليؤكد من جديد على حرص الدولة السورية على إنجاحه وتحقيق الحل السياسي بما ينسجم مع سيادة سورية ووحدة أراضيها وعدم التدخل بشؤونها، وليكشف أيضاً الدور التركي التخريبي لمثل هذه الاجتماعات والتفافه على مخرجاتها، وتهربه من تعهداته للجانب الروسي، ويفضح الدور الأميركي الذي يضع العصي في عجلات الحل في أي محطة دولية تبحث عنه.
واجتماع اليوم يتضمن جدول أعماله الكثير من العناوين أهمها ضرورة إخراج الاحتلالين الأميركي والتركي، وضرورة توقفهما عن سياساتهما التخريبية بما فيها الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاشرعية التي تشكل السبب الأساسي في معاناة السوريين، وإطالة أمد الأزمة وذلك في محاولة لإعاقة توطيد الاستقرار في سورية، وكذلك أهمية ممارسة أقصى الضغوط على النظام التركي لإرغامه على تطبيق مخرجات عملية أستانا والتفاهمات مع الجانب الروسي، ووضع حد للوجود التركي اللامشروع في سورية.
ومن أهم بنود الاجتماع التأكيد على موقف سورية المبدئي الرافض لإدخال المساعدات عبر الحدود، وخصوصاً أن القوى الغربية لم تلتزم بتعهداتها بموجب القرار 2585، وكذلك استمرار الدولة السورية بتقديم المساعدات لمحتاجيها دون أي تمييز، ورفض كل ما من شأنه المساس بسيادة ووحدة الأراضي السورية وأهمية العمل المشترك لمواجهة سياسات بعض الدول الغربية التي تسعى لاستغلال الوضع الإنساني بما في ذلك الاستمرار في فرض الإجراءات القسرية لخدمة أجنداتها، ناهيك عن بحث موضوع الحفاظ على الهدوء في مناطق خفض التصعيد وعودة اللاجئين إلى وطنهم والمساعدات الإنسانية والعقوبات القسرية الجائرة أحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية برئاسة أميركا على السوريين.
اجتماع أستانا اليوم سيكشف دور النظام التركي في عرقلة الحل، فهو نظام مأزوم وفي مأزق واضح، وسنراه وهو يخطط لتحويل منطقة “خفض التصعيد” في إدلب إلى منطقة وقف إطلاق نار دائم، كي يتمكن هو وإرهابيوه من إتمام مشاريعهم العدوانية من “تتريك” وتغيير “ديمغرافي” دون أي منغصات، وسنراه يلتف على كل مخرجات أستانا والتنكر لتفاهماته مع روسيا، وسينسف كل تعهداته كما عرفه الجميع في الجولات السابقة وما بعدها

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية