الثورة – وفاء فرج:
أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للجودة بسمة ابراهيم أن الندوة الوطنية للجودة “٢٥ ” التي أقيمت بدمشق تمخض عنها عدت توصيات منها في القطاع الصناعي بضرورة العمل على إعادة تفعيل دور المركز السوري لخدمات الاعتماد و إقامة هيئة مستقلة تعمل على توصيف الشارات و اللصاقات المرافقة للبضائع و المنتجات و الخدمات و تشكيل مجلس إدارة لها ومباشرة أعمالها بمشاركة جهات علمية و فنية من القطاعات الأهلية و العامة و الخاصة ومثالها (شارات الاستهلاك المنخفض – قابلية التدوير – مصنّع باستخدام الطاقة الشمسية). والتوسع في التدريب على المواصفات القياسية الدولية و المعايير الأوروبية بمشاركة مختلف القطاعات والتركيز على دعم الصناعات التي تحمل شارات و لصاقات تميزها من حيث أدائها الطاقي أو طريقة تصنيعها اعتماداً على الطاقات المتجددة و تشكيل لجنة وطنية بمشاركة قطاعات أهلية و عامة و خاصة للمساهمة في تعزيز و وضع آليات العمل على ذلك بشكل عمليّ.
وبينت ابراهيم أن توصيات المجال الصحي ركزت على التوسع في التدريب على المواصفات القياسية الدولية والاستفادة من المواصفات القياسية الدولية المعنية بالأخطار الحيوية و التجهيزات الطبية و التي لدى الجمعية ما لا يقل عن 60 مواصفة فيها و العمل على إطلاع الكوادر النوعية على مضامينها وترجمتها للغة العربية والعمل على إطلاع المخابر العامة والخاصة والتوعية على مضمون المواصفة القياسية الدولية ISO 17025 المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الاختبار و المعايرة و الممارسات المختبرية الجيدة GLP مشيرة إلى أن قطاع الإسكان و إعادة الإعمار أوصوا في التوسع في التدريب على المواصفات القياسية الدولية المتعلقة بهذا المجال وإطلاع الكوادر النوعية بجودة إدارة المشاريع و أنظمة الإدارة والتأكيد على التوعية بالمواصفات الخاصة بمواد الإكساء و البناء وتجهيزات البنى التحتية.
أما في قطاع الخدمات ومنها التعليم العالي فقد تم التأكيد على إدخال المواصفة ISO 21001 الخاصة بنظام إدارة الجودة في المؤسسات التعليمية وتشكيل لجان مشتركة بمشاركة القطاع الأهلي ممثلاً بالجمعية العلمية السورية للجودة مع الجامعات العامة و الخاصة للاستفادة من مضامين هذه المواصفة والاستفادة من مضامين المواصفة ISO 17025 والتوعية باستخدام الكفاءات والخبرات الوطنية بجوانبها الإدارية والفنية والعلمية وكذلك الاستفادة من المعيار العالمي للممارسات المختبرية الجيدة GLP بغية رفع سوية هذه المختبرات و تحميل المسؤولية لمديريات ومراكز ضمان الجودة عن أي خلل بهذه المختبرات من حيث حالة الجودة أو السلامة والصحة المهنية أو البيئية لعمل هذه المختبرات بالجامعات الحكومية والخاصة والعمل على أنظمة الإدارة المدمجة IMS والتي تدمج أنظمة إدارة الجودة ISO 9001 و نظام إدارة السلامة والصحة المهنية ISO 45001 و نظام الإدارة البيئية ISO 14001 في جميع الجامعات والاستفادة من مكوناتها والعمل على جعلها إلزامية لمديريات الجودة في الجامعات وإلزام الكليات العلمية بمضامينها والعمل على الاستفادة من المواصفة القياسية الدولية ISO 39001 نظام إدارة السلامة المرورية على الطرق في مجال النقل والاستفادة من مضامين المواصفات ( ISO 9001 , ISO 45001 , ISO 14001 ) في قطاعات وزارة النقل المختلفة و العمل على الاستفادة من أنظمة الإدارة المدمجة IMS بغية تخفيف التكاليف وزيادة رشاقة العمل الإداري و تعزيز فعالية عمل المؤسسات (مزايا دمج نظام إدارة الجودة و السلامة و الصحة المهنية و الإدارة البيئية) والعمل على إدخال المواصفة ISO 22000 نظام إدارة جودة وسلامة الغذاء في الخطوط الجوية السورية. والعمل على الاستفادة من المواصفة القياسية ISO 21401 نظام إدارة الاستدامة في منشآت الإقامة في جميع المؤسسات ،في مجال السياحة وإدخال المواصفة القياسية ISO 22000 نظام إدارة جودة و سلامة الغذاء على جميع المنشآت السياحية.
أما في مجال الكهرباء بينت ابرهيم أنه تم التأكيد على الاستفادة من المواصفة القياسية الدولية ISO 45001 نظام إدارة السلامة و الصحة المهنية و ISO 50001 نظام إدارة الطاقة و تشكيل لجنة مشتركة في هذا الغرض.