الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
بدماء الشهداء ودموع الأمهات والأبناء سطرت حلب صفحات الانتصار التي تم إعلانها في 22 / 12 / 2016.
اليوم تحتفل حلب وأبناؤها بالذكرى الخامسة للانتصار وسط تطلع ورؤى مستقبلية لغد أفضل لإعمار الوطن وبناء المواطن، لأن شهداءنا ضحوا بأرواحهم من أجل مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، ومن أجل الحفاظ على حضارة بناها لنا أجدادنا لنحافظ عليها نحن نورثها لأبنائنا وأحفادنا.
مكتب صحيفة الثورة رصد آراء وتطلعات أبناء حلب في هذه المناسبة حيث أكدوا أنه بعد الانتصار لا بد لنا من التوجه مباشرة لإعادة الإعمار.
• ميادة – معلمة – ترى أنه من الواجب على الجهات الخدمية أن تولي الأحياء المحررة اهتماماً أكبر ولا سيما من ناحية تأهيل الحدائق وتعبيد وتزفيت الشوارع، وتغذية تلك الأحياء بالتيار الكهربائي.
• مصطفى – طالب جامعي – يأمل أن يتم تخديم الأحياء المحررة بوسائل النقل ومراقبة عملها من أجل تمكين المواطنين من الوصول من وإلى مركز المدينة والجامعة.
• عبد الله – عامل – يؤكد أنه لا بد من التوسع في تفعيل مدارس الحلقة الثانية والتعليم الثانوي في الأحياء والقرى المحررة من أجل أن يتابع أبناؤنا وخاصة الإناث المراحل الدراسية لأنه بدون وجود مدارس لا يمكن أن تتابع الدراسة.
• علياء – ربة منزل – تتطلع إلى غد أفضل لأبنائها وتأمل تكثيف دور حماية المستهلك في مراقبة الأسواق والحد من الجشع والاحتكار من أجل أن يستطيع المواطن شراء مستلزمات معيشته اليومية.
** وتبقى آمال أبناء حلب أن يرتقي المسؤولون في الجهات الخدمية إلى مستوى تضحيات أبطال جيشنا لأن كل قطرة دم سالت في سبيل تحرير الأرض وصون العرض كانت بمثابة منارة تنير لنا الطريق، فهل نقتدي وتقتدي الجهات الخدمية بذلك… نأمل ذلك..؟