الأسرى الفلسطينيون ضحايا القمع الإسرائيلي والصمت الدولي

الثورة – مها الداهوك:

لا تتوقف المطالبات الفلسطينية للهيئات والمنظمات الدولية بضرورة تشكيل لجنة تحقيق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، والعمل على محاسبة مرتكبيها، إلا أن تلك المطالب المشروعة دائماً تصطدم بعدم المبالاة من قبل القائمين على تلك المنظمات، الأمر الذي يشجع سلطات الاحتلال على التمادي بارتكاب مثل تلك الجرائم بحق الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال.
بحسب الإحصائيات فإن أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في زنازين الاحتلال، ومعظمهم يعانون من أوضاع صحية صعبة بسبب ممارسات الاحتلال بحقهم، والتي يشرف على تنفيذها مجموعات عسكرية إسرائيلية مدربة ومخصصة لتنويع أساليب التعذيب، بهدف كسر إرادة الصمود للأسرى، وآخر هذه الأساليب القمعية ما ذكره نادي الأسير الفلسطيني الذي أكد أنّ عملية قمع واسعة نُفّذت الليلة الماضية بحقّ الأسرى في سجن “نفحة”، تم خلالها إخراج الأسرى تحديداً ممن يقبعون في قسم (12) إلى ساحة السّجن “الفورة”، وتم تكبيلهم وإبقاؤهم لساعات متواصلة في البرد القارس، والاعتداء على مجموعة منهم بالضرب، وكذلك عزل مجموعة أخرى.
وأشار نادي الأسير في بيان نقلته وكالة وفا، إلى أن بين الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم الأسير يوسف المبحوح، الذي واجه أحد السّجانين، ردًا على عمليات القمع التي تعرضت لها الأسيرات، إضافة إلى ثلاثة أسرى آخرين وتم نقلهم إلى عيادة السجن، دون معرفة تفاصيل أخرى، حيث تفرض إدارة السجون عزلًا مضاعفًا على الأسرى في سجن “نفحة”، فيما تم نقل وعزل مجموعة أخرى من الأسرى، من دون معرفة الجهة التي جرى نقلهم إليها، ولا يعرف أي تفاصيل عن مصير أولئك الأسرى، وحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن “نفحة”.
قناة الميادين كانت قد ذكرت في وقت سابق اليوم بأن توتراً شديداً يسود كافة سجون الاحتلال، وأن “جميع الأقسام مغلقة بشكلٍ كامل”، مشيرة إلى”انقطاع التواصل مع أسرى قسم 12 في سجن نفحة”، وأنّ “مصير أكثر من 80 أسيراً مجهول”.
ونقلت القناة عن مراسلها بأن هناك خشية حقيقية على حياة أسرى قسم 12 في سجن نفحة من تعرضهم لقمع ممنهج من إدارة سجون الاحتلال، من بينهم مرضى وكبار في السن، وأنّ مصير الأسير يوسف المبحوح منفذ عملية الثأر للأسيرات ما زال مجهولاً، محذّراً من خطر حقيقي على حياته.
يشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صعّدت منذ العام 2019 من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجن “النقب”، و”عوفر” و”ريمون” في حينه، وكانت الأشد عنفًا منذ أكثر من 10 سنوات، علمًا أنه ومنذ مطلع العام الجاري استمرت إدارة سجون الاحتلال في تنفيذ عمليات قمع، وكان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيام.

آخر الأخبار
انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة Anadolu Agenci : فورد: يجب على أميركا أن تسحب قواتها العسكرية من سوريا دوري أبطال أوروبا.. الكبار يقطعون نصف المشوار بنجاح "باب سريجة".. انخفاض في المبيعات على الرغم من الحركة الكثيفة مجلس الأمن الدولي: محاولات إقامة "سلطة حكم موازية" في السودان أمر خطير أبناؤنا واللامبالاة.. المرشدة النفسية السليمان لـ"الثورة": ضبط سلوكهم وتحمل المسؤولية منذ الصغر محافظ اللاذقية يتفقد فرع الهجرة والجوازات وأمانة السجل المدني