الثورة _ اسماعيل جرادات:
خلال حضوره اجتماع مجلس إدارة مركز القياس والتقويم التربوي أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع وجوب العمل على تطوير خدمات المركز وفق بناء مستقل، ومناقشة تعديلات مرسوم إحداث المركز، ودراسته دراسة وافية، فضلاً عن أهمية تلخيص الدراسة التحليلية المنجزة لأسئلة امتحانات الشهادات لنشرها وتعميمها، وضرورة التفكير بتطوير آلية الامتحانات لقياس قدرات الأبناء وتحديد كيفية قياسها، ليكون القياس نوعياً، والبدء بذلك من المراحل التعليمية الأولى، والتنسيق بين مركزي القياس والتقويم التربوي، وتطوير المناهج التربوية ومديرية التوجيه لوضع نظام متكامل للتعلم البديل، والتهيئة لعقد مؤتمر بالتنسيق مابين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي حول إعادة النظر في بنية التعليم ما قبل الجامعي والجامعي بما يتناسب وحاجات سوق العمل.
من جانبه مدير المركز الدكتور رمضان درويش قدم عرضاً حول خطة عمل المركز لعام ٢٠٢٢، ومنجزاته لعام ٢٠٢١؛ تركزت حول إجراء دراسات تحليلية لأسئلة امتحانات الشهادات للعام ٢٠٢٠-٢٠٢١، ودراسة آراء أطراف العملية التعليمية حول تعديل النظام الامتحاني في الصفوف من الأول وحتى الرابع الأساسي، ودراسة الخصائص السيكومترية لمقياس الميول المهنية، ودراسة حالة لتلميذين الأول من الصف الثامن والثاني من الصف التاسع، بالإضافة إلى نتائج الدراسة الاستطلاعية لاستمارة تحديد المستوى وبطاقة الملاحظة لتلاميذ الفئة ب، وعرض أهم النتائج والمقترحات، في حين ركز المركز في خطته للعام ٢٠٢٢ حول إجراء دراسات عن تطوير منظومة الامتحانات، وتقديم مقترحات لتطوير مدارس المتفوقين والمدارس الخاصة، وتقييم أدوات التقويم الالكترونية،فضلاً عن تطوير أدوات قياس لاستخدامها في تقويم الأداء، وتقويم مناهج التعليم المهني، وتطبيق اختبارات الذكاءات المتعددة والميول المهنية وغيرها من المقترحات وإجراء الدورات والأبحاث المقترحة.