الرئيس الأسد يصدر قانوناً بمنح الشركات التي لم تقم بتوفيق أوضاعها سنتين لإجراء التعديلات اللازمة على عقود تأسيسها وأنظمتها

الثورة:

أصدر السيد الرئيس بشار الأسد القانون رقم (36) القاضي بمنح الشركات التي لم تقم بتوفيق أوضاعها وفق أحكام المادة 224 من قانون الشركات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 29 لعام 2011 وتعديلاته مدة سنتين لتوفيق أوضاعها وإجراء التعديلات اللازمة على عقود تأسيسها وأنظمتها الأساسية.

وفيما يلي نص القانون:

القانون رقم (36)

رئيس الجمهورية

بناء على أحكام الدستور وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 23-4-1443 هجري الموافق 28-11-2021

يصدر ما يلي:

المادة (1) تمنح الشركات التي لم تقم بتوفيق أوضاعها وفق أحكام المادة 224 من قانون الشركات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 29 لعام 2011 وتعديلاته مدة سنتين لتوفيق أوضاعها وإجراء التعديلات اللازمة على عقود تأسيسها وأنظمتها الأساسية بما يتوافق مع أحكامه وذلك اعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القانون.

المادة (2) يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية

دمشق في 16-5-1443 هجري الموافق لـ 21-12-2021 ميلادي

           رئيس الجمهورية

        بشار الأسد

وحول أهمية القانون أوضح مدير مديرية الشركات في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك زين صافي أن الغاية من القانون تتجلى بالحرص على ضمان استمرار عمل الشركات وضمان حقوق المساهمين والشركاء والعاملين فيها وحقوق الخزينة العامة للدولة من خلال إلزام هذه الشركات بتعديل وتوفيق أوضاعها ضمن مهلة زمنية معينة.

وأشار صافي في تصريح لـ “سانا” إلى أن بدء نفاذ قانون الشركات تصادف في العام 2011 مع الظروف الاستثنائية الطارئة التي مرت بها سورية وانعكست بشكل كبير ومباشر على القطاع الاقتصادي وتحديداً الشركات حيث أصبح من المتعذر إعمال أحكام المادة القانونية المتعلقة بالمهلة وهي سنتان ما يتطلب فتح المجال الزمني أمام الشركات لإعادة توفيق وتعديل أوضاعها.

وبين صافي أن من شأن القانون الجديد أيضاً ضمان استمرار عمل الشركات التي تساهم الدولة بجزء من رأسمالها وهو ما ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي ويدل على تعافي الاقتصاد الوطني وتفادي اضطراب النشاط الاقتصادي في حال عدم التمديد لتوفيق أوضاع الشركات.

بدوره الدكتور محمد خير العكام الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة دمشق أشار إلى أن القانون الجديد يعكس تفهم المشرع السوري لوجود شركات لم تستطع حتى الآن توفيق أوضاعها حسب قانون الشركات الصادر عام 2011 وذلك نظراً لظروف الحرب الإرهابية التي مرت بها سورية.

وبين العكام  أن القوانين السابقة أعطت مهلاً زمنياً للشركات لكنها انتهت والآن أصبح هناك مهلة جديدة تسمح للشركات بتوفيق أوضاعها وبدء نشاطها.

من جهته أوضح عضو مجلس الشعب زهير تيناوي نقيب المهن المالية والمحاسبية السابق أن انتهاء المهل الزمنية السابقة لتوفيق أوضاع الشركات أدى لخسارة الشركات الكثير من المزايا الممنوحة لها بموجب قانون الشركات ولذلك فإن القانون الجديد وضع الشركات على الطريق الصحيح حتى تستطيع العمل مجدداً والاستفادة من الإعفاءات الضريبية وتتمكن من إجراء انتخابات مجالس إداراتها وزيادة رأسمالها وغير ذلك.

آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها