الجعفري: الحرب الإرهابية شنت على سورية بسبب إفشالها مشاريع الغرب في المنطقة

 

الثورة:

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري أن الحرب الإرهابية التي شنت على سورية منذ عشر سنوات كانت بسبب إفشالها الكثير من المشاريع الغربية في المنطقة والتي كلفت أصحابها مليارات الدولارات مشيراً إلى أن سورية حققت نصراً كبيراً لكن الحرب لم تنته.

وشدد الجعفري في مقابلة مع قناة الميادين اليوم على أنه كلما اقتربت سورية من تحقيق الانتصار الناجز والحاسم على الإرهاب ازدادت هيستيريا أعدائها وهذه الهيستيريا مرتبطة بمدى التقدم في الانتصار الذي حققنا جزءاً كبيراً منه لكن لا يمكن الحديث عن نهاية الحرب إلا بتحرير كامل التراب السوري من الاحتلالات الأجنبية لافتاً إلى أن قرار القيادة السورية والجيش العربي السوري والشعب السوري هو ألا يبقى محتل على الأرض السورية أي إنهاء الاحتلال التركي لأجزاء في الشمال والشمال الغربي والاحتلال الامريكي لأجزاء في الشمال وفي الجنوب الشرقي والعمل على استعادة الجولان السوري من الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الجعفري أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تستخدم التنظيمات الإرهابية وسيلة لتحقيق أجنداتها في سورية والعراق وتواصل استثمار ورقة (داعش) والتلاعب بها حتى اليوم موضحاً أن معظم مواقف هذه الإدارات لم تكن موضوعية حيال سورية ورغم ذلك لم نغلق الأبواب يوماً أمام أي تحرك أمريكي موضوعي فنحن واقعيون في سياستنا الخارجية ونعرف أهمية وثقل الولايات المتحدة في السياسات الدولية ونشجع أن تكون هناك سياسة أمريكية موضوعية تجاه سورية والقضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام.

وأشار الجعفري إلى أن سورية تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية وهي كانت وستبقى حاضناً للقضية الفلسطينية وتؤكد على الدوام موقفها المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس مع ضمان حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 باعتباره حقاً لا يسقط بالتقادم وليس محل تفاوض أو تنازل.

ورداً على سؤال حول وجود انفتاح في العلاقات العربية مع سورية قال الجعفري: نعم هناك انفتاح عربي ولو كان ليس معلناً بشكل واضح لكن يوجد انفتاح عربي وترجم هذا الكلام عبر زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق وعبر لقاءات أخرى أجريناها في نيويورك مع عدد من وزراء الخارجية العرب على هامش اجتماعات الجمعية العامة وكانت جميعها ناجحة وإيجابية والجميع كانوا إيجابيين في نظرتهم إلى الوضع في سورية وضرورة عودة العلاقات العربية العربية إلى وضعها الطبيعي ووقف الحرب الظالمة ضد سورية.

وبشأن عودة سورية إلى الجامعة العربية وحضور القمة المرتقبة في الجزائر قال الجعفري: ما يهم سورية هو الجوهر بمعنى أن تكون هناك روح للعمل العربي القومي المشترك واغلب الدول العربية مع مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة أما الذين يعملون على عرقلة مشاركة سورية في قمة الجزائر فهم أقلية تعمل وفق أجندات السعودية وقطر وبعض الدول الأخرى التي تدور في فلك الولايات المتحدة.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات