كي لا تنجو أميركا من المحاسبة على جرائمها في سورية

الثورة – يونس خلف:

لا يحتاج الأمر إلى كثير من الدلائل بأن الولايات المتحدة الأمريكية موجودة في سورية لدعم الإرهاب ونهب الثروات، وبأن ما يسمى ” قانون قيصر” يستهدف بالدرجة الأولى الشعب السوري، وبالتالي هو انتهاك لحقوق الإنسان، ويلحق ضرراً كبيراً بالوضع المعيشي لهذا الشعب.
ولذلك من السهل أن يعرف القاصي والداني لماذا الولايات المتحدة تحتل شمال سورية، ولماذا هي مستمرة في دعم المجموعات المرتهنة لها.
من هنا يمكن النظر إلى المشكلة الأساسية وأصل الحكاية في معاناة معظم الدول وهي التدخلات الخارجية في شؤونها السياسية والاقتصادية من قبل الدول الاستعمارية التي نهبت ثروات الشعوب بأوامر وشراكة حقيقية من أمريكا.
هذه هي أمريكا التي قتلت أكثر من أربعين مليوناً من الهنود الحمر سكان البلد الأصليين، وأمريكا التي ألقت قنابل نووية عام 1945 على هيروشيما، وهي من قتلت في حرب فيتنام ثلاثة ملايين شخص.
وأمريكا هي التي قتلت في بداية التسعينات آلاف الصوماليين أثناء غزوها للصومال،وهي التي ساهمت بالحرب الأهليه في اليونان، و حاولت غزو كوبا.
أمريكا هي من قتلت الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الذي تقدمه للاحتلال الإسرائيلي، وكيف للعالم كله أن ينسى مشاركة أمريكا في قتل اللبنانيين والفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل .
واليوم ماذا تفعل أمريكا؟.
أليست هي من صنعت تنظيم القاعدة ثم قامت بتصنيع تنظيمات مرتبطة به مثل داعش الإرهابي؟.
أليست هي من يبيع السلاح لمن يقتل الشعب اليمني؟.
أكثر من ذلك، دعونا نتذكر معا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنيته تصفية واغتيال رؤساء دول ذات سيادة!.
ماذا يعني ذلك غير انعكاس لسياسة أمريكية تعتمد اللجوء إلى الإرهاب والاغتيال والتصفيات، ويعني ضرورة أن يتوقف المجتمع الدولي ويتأمل ما يحدث ويعمل على إيجاد توازن دولي يردع هذه الأعمال الشريرة أو يعاقب عليها، كي لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنجو بجريمتها، وإلا فإنها ستستمر في ارتكاب هذا النوع من الأفعال في مختلف المناطق ولا شيء سيوقفها، فهل يستمر المجتمع الدولي بقبول الولايات المتحدة الأمريكية فوق التاريخ وخارج القانون

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات