الثورة – وكالات:
تركيا التي تجمعها علاقات اقتصادية وعسكرية وسياحية هي الأقوى مع الاحتلال الإسرائيلي، يواصل نظامها اللعب على مشاعر المسلمين حول العالم من خلال أقوال باتت مكشوفة للرأي العام، وخاصة أنها لا تقترن بأفعال على الأرض.
العلاقات التركية الإسرائيلية ظلت قوية منذ بدايتها ولم تتوتر ولو ظاهريا حتى بعد تولي نظام أردوغان الحكم بست سنوات، حين أظهر انتقاده لسلوك (إسرائيل) خلال الحرب على غزة عام 2009 بهدف كسب شعبية زائفة بين الجماهير التركية والعربية والإسلامية دون المساس بالتحالف القوي مع كيان الاحتلال.
وفي هذا الصدد ذكرت صحيفة إسرائيلية أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان استضاف في قصره بأنقرة مجموعة من الحاخامات الصهاينة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية “أصدر أردوغان خلال الاجتماع سلسلة من التصريحات الإيجابية حول موقفه من إسرائيل”.
وبحسب الصحيفة قال رئيس النظام التركي خلال الاجتماع للحاخامات : “ستبقى العلاقات بين تركيا وإسرائيل قوية على الدوام”.
ومن بين ما قاله أردوغان أيضا وفقا للصحيفة: “العلاقات الاقتصادية بين (تركيا وإسرائبل) أقوى من أي وقت مضى وستستمر في النمو”.
وبحسب الحاخامات الذين حضروا الاجتماع، قال أردوغان أيضا إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل “أمر مهم وسيحدث قريبا”.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو وصورا توثق للقاء رئيس النظام التركي مع عدد من الحاخامات في قصره بأنقره.
