أول إنسان آلي طائر قيد الاختراع

الثــورة:
قام باحثون في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا مؤخرًا باستكشاف فكرة رائعة، وهي إنشاء روبوتات يمكنها الطيران.
للتحكم بكفاءة في حركات الأجسام أو المركبات الطائرة، ويحتاج الباحثون إلى أنظمة يمكنها تقدير شدة الدفع التي تنتجها المراوح بشكل موثوق، والتي تسمح لهم بالتحرك في الهواء.
ونظرًا لصعوبة قياس قوى الدفع بشكل مباشر ، يتم تقديرها عادةً بناءً على البيانات التي تم جمعها بواسطة أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرة.
وقدم الفريق إطارًا جديدًا يمكنه تقدير شدة الدفع لأنظمة الطيران متعددة الأجسام غير المزودة بأجهزة استشعار لقياس الدفع، وهذا الإطار،يمكن أن يساعدهم في النهاية على إدراك تصورهم للروبوت البشري الطائر.
31.jpgويقول رئيس مختبر الذكاء الاصطناعي والميكانيكي الذي أجرى الدراسة:”ظهرت أفكارنا المبكرة لصنع إنسان آلي طائر في حوالي عام 2016، وكان الهدف الرئيسي هو تصور الروبوتات التي يمكن أن تعمل في سيناريوهات شبيهة بالكوارث، حيث يوجد ناجون لإنقاذهم داخل المباني المدمرة جزئيًا، ويصعب الوصول إلى هذه المباني بسبب الفيضانات المحتملة والحرائق من حولهم”.
كان الهدف الرئيسي للعمل الأخير الذي قام به وزملاؤه هو ابتكار روبوت يمكنها التعامل مع الأشياء والسير على الأرض والطيران، ونظرًا لأن العديد من الروبوتات يمكن أن تتلاعب بالأشياء وتتحرك على الأرض ، فقد قرر الفريق توسيع قدرات الإنسان الآلي لتشمل الطيران، بدلاً من تطوير هيكل آلي جديد تمامًا.
حيث بمجرد تزويد الروبوتات بقدرات الطيران ، يمكن أن تطير الروبوتات من مبنى إلى آخر لتجنب الحطام والحرائق والفيضانات، وبعد الهبوط ، يمكنهم التلاعب بالأشياء لفتح الأبواب وإغلاق صمامات الغاز ، أو السير داخل المباني للتفتيش الداخلي، على سبيل المثال البحث عن ناجين من حريق أو كارثة طبيعية.
32.jpgوفي البداية، حاولوا تزويد( iCub )، وهو إنسان آلي مشهور تم إنشاؤه في المعهد الدولي للتكنولوجيا، بالقدرة على موازنة جسمه على الأرض، على سبيل المثال الوقوف على قدم واحدة، وبمجرد أن حققوا ذلك ، بدأوا في العمل على توسيع مهارات تحرك الروبوت، بحيث يمكنه أيضًا الطيران والتحرك في الهواء، و يشير الفريق إلى مجال البحث الذي ركزوا عليه على أنه “روبوتات جوية بشرية”.
ويعمل إطار تقدير الدفع الذي أنشأه الباحثون على تبسيط تصميم الروبوت الطائر بشكل كبير ويقلل من تكلفة التصنيع، لأنه لا يتطلب تركيب مستشعرات القوة على كل محرك من المحركات النفاثة التي تدفع الروبوت، بدلاً من تقدير الدفع باستخدام بيانات مستشعر القوة، يجمع الإطار بين مصدرين مختلفين للمعلومات في عملية تقدير واحدة. 3

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات