الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
بتكلفة تقديرية تبلغ 800 مليون و800 ألف ليرة، صادقت وزارة الإدارة المحلية والبيئة على المباشرة بتنفيذ مشروع الدراسات التخطيطية والتنظيمية لمناطق (الحجر الأسود والسبينة ويلدا وجرمانا والمناطق المحيطة بها).
وأكد مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي في محافظة ريف دمشق المهندس عبد الرزاق ضميرية أنه تم اختيار هذه المناطق ﻷنها الأكثر تضرراً، وسيكون هناك حرم لهذه المخططات التنظيمية تتراوح مساحته بين 400 و500 متر.
ونوه بأنه تم تخصيص مدينة الحجر اﻷسود بـ 120 مليون ليرة، والسبينة بـ 240 مليون ليرة؛ كذلك خصصت يلدا بـ 48 مليون ليرة، أما مدينة جرمانا فتم تخصيصها بـ 400 مليون ليرة.
وأشار المهندس ضميرية إلى أن تسليم المخططات التنظيمية لهذه المناطق سيتم بشكل كامل خلال الربع الأول من عام 2022، وسيكون بإمكان أي مواطن الترخيص وفق ضابطة البناء للمخطط التنظيمي، ووفق إجراءات المرسوم التشريعي رقم 5 لعام 1982، وذلك بعد إعلان مخطط التنظيم.
كما أوضح أن شركة الدراسات الفنية باشرت بالعمل بناء على دفتر الشروط الفنية، والمراحل المطلوبة للتقديم بما ينسجم مع طبيعة المنطقة المدروسة، وسيتم الإعلان عن مخطط تنظيمي موحد بكل منطقة، يلبي حاجات المواطنين من السكن، ويمنع انتشار المخالفات والسكن العشوائي.
وأوضح أن المناطق التي ستخضع للتنظيم قريباً بعد دراستها هي المناطق الأكثر تضرراً على مستوى المحافظة وتشمل (حرستا، وداريا، وجزء من الغوطة الشرقية)، أما منطقة الدخانية سيكون لها مخطط تنظيمي، وسيتم ضمها لمدينة جرمانا، ليعود سكانها إليها بعد تحقيق شروط السكن الصحي، لكنها حالياً متضررة جراء الظروف التي كانت سائدة، إضافة إلى عدم إمكانية تخديمها نتيجة تداخل خدماتها ما بين محافظتي دمشق وريفها، مؤكداً أنه ستكون تباعيتها، وبالتالي ضمها إلى محافظة ريف دمشق.
ولفت إلى أن العمل جار لوضع الحدود الإدارية بين دمشق وريفها، حيث توجد مناطق خاضعة للمحافظتين (منطقة الكباس)، وبالتالي ستتبع لواحدة من المحافظتين وتخضع للتنظيم المناسب لها.