الثورة – دير الزور – عمار كمور:
تستمر لجان التسوية الخاصة بأبناء محافظة دير الزور بعملها لليوم السادس من المرحلة الثانية في مدينة الميادين والتي تشمل المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية بطلب من أبناء الميادين وشيوخ العشائر ووجهاء المنطقة.
وبينت لجان التسوية أن هناك حالة إقبال كبيرة من أبناء القرى والبلدات الراغبين بتسوية أوضاعهم بعد عودة اللجان للمرة الثانية إلى مدينة الميادين كون هذه المدينة تتوسط الريف الشرقي للمحافظة وقربها من المعابر النهرية من جهة منطقة الجزيرة السورية.
وأكد عبد الله الشلاش عضو لجنة المصالحة بأن عدداً من المواطنين تمت تسوية أوضاعهم خلال الخمسة أيام الماضية تجاوز 1700 شخص، ولا تزال اللجان مستمرة بعملها والإقبال كبير, حيث تم تمديد عمل اللجان حتى الثاني من شهر كانون الثاني القادم نظراً لهذا الإقبال.
وأشار الشيخ فواز الوكاع أنه وبرغم كل ممارسات “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي وإغلاق المعابر النهرية ومعبر الصالحية البري شمال دير الزور وهو المعبر البري الوحيد بريف دير الزور لإعاقة وصول الأشخاص إلى مراكز التسوية، إلا أن حركة الإقبال كانت جيدة, ونحث أبناءنا في منطقة الجزيرة على الانخراط في عملية التسوية، كونها عطاء كبيراً من قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء المحافظة.
وأكد أحمد الشمري شيخ عشيرة البوليل أن عملية التسوية مكرمة كبيرة من قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء المحافظة، وهي تساعد على إرساء الاستقرار في المنطقة من خلال عودة الأهالي إلى منازلهم وأراضيهم، وبدورنا نحث أبناءنا جميعاً للاستفادة من هذه المكرمة