الثورة – هراير جوانيان:
يعيش المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، أياما صعبة مع فريقه أتلتيكو مدريد، وذلك بسبب النتائج السيئة التي سجلها في موسم 2021-2022، خصوصاً في آخر المباريات التي قادها في منافسات الليغا، فهل يُنذر هذا الأمر باقتراب نهاية رحلة المدرب مع الروخيبلانكوس؟
وتعرّض فريق أتلتيكو مدريد لأربع خسارات متتالية في بطولة الدوري، وهي الظاهرة التي لم تحدث في عهد المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، إذ إن أكبر سلسلة خسارات كانت خسارتين كحد أقصى خلال 10 مواسم متتالية بين (2011-2012 حتى 2020-2021).
وخسر أتلتيكو أمام مايوركا 1-2، ثم أمام ريال مدريد في الديربي 0-2، وأمام إشبيلية 1-2، وأخيراً أمام غرناطة 1-2. وبعيداً عن الخسارات الأربع، سبق وأن سقط (الأتلتي) أمام ألافيش 0-1 في الجولة السابعة من منافسات الليغا.
وفي 18 جولة خاضها المدرب دييغو سيميوني مع أتلتيكو مدريد في الدوري هذا الموسم، تعرّض الفريق لخمس خسارات، في وقت تعرض لثلاث خسارات أيضاً في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، ما يرفع عدد الخسارات إلى 8 في 24 مباراة.والمُثير أن أتلتيكو مدريد يُعاني دفاعياً هذا الموسم، وهو أحد أبرز أسباب تراجع نتائج الروخيبلانكوس، إذ أن فريق سيميوني تلقّى 22 هدفاً في الدوري و8 أهداف في دوري الأبطال، وهي حصيلة سلبية قياسية لم يسبق أن سُجلت في عهد سيميوني الذي بدأ عام 2011.
وربما يكون تراجع هذه الأرقام مؤشراً على اقتراب نهاية رحلة المدرب سيميوني مع أتلتيكو مدريد، بعد سنوات ذهبية في جميع المنافسات المحلية والأوروبية، وعليه من الممكن أن المدرب أمسى بحاجة إلى تجربة جديدة مع فريق خارج إسبانيا، من أجل عملية التجديد والتغيير.