الثورة:
جدد أبناء الجولان العربي السوري المحتل استنكارهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية في الجولان مؤكدين استمرارهم في النضال لإفشال تلك المخططات الرامية إلى تهجير أهله قسرياً وتجريف القرى والبلدات وإقامة المستوطنات على أنقاضها.
وفي تصريح لمراسل سانا أكد مدين الدمقسي أن الجولان منذ الأزل كان ولا يزال عربياً سورياً وأن أبناءه الذين أسقطوا مخططات الاحتلال على مدار 54 عاماً على أرضه سيسقطون أي مخطط جديد يمس بهويته وعروبته وسوريته وأي مسعى استيطاني تحاول سلطات الاحتلال المتعاقبة فرضه.
من جهته أوضح هايل مسعود أن سلطات الاحتلال مستمرة في مساعيها لتهويد الجولان واستغلال خيراته بشتى السبل مندداً بإعلان حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت عن مخطط لزيادة عدد المستوطنات على أرضه مشدداً على أن أبناء الجولان الذين لم يفرطوا خلال أكثر من نصف قرن بهويته العربية السورية لن يستسلموا اليوم وسيواصلون نضالهم لإسقاط هذا المخطط الاستعماري.
وتجدد سورية التأكيد باستمرار على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من أراضيها وأنها تعمل على إعادة كل ذرة من ترابه إلى الوطن بكل الوسائل المتاحة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم كما تؤكد دعمها لأهله في مقاومتهم الاحتلال الإسرائيلي ورفضهم سياسة نهب الأراضي والممتلكات التي يتبعها الاحتلال في الجولان بما في ذلك إقامته المستوطنات على أراضيه بهدف تغيير طابعه الديموغرافي والجغرافي والقانوني.