الثورة:
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ثقته بانتصار سورية على الإرهاب وداعميه وتحرير كامل ترابها منه ونهوضها من جديد.
وقال مادورو في مقابلة مع قناة الميادين اليوم “كتب على سورية أن تتحمل حرباً إرهابية إجرامية وعانى شعبها الكثير خلال السنوات الـ11 الماضية لكنه عرف كيف يصمد وينتصر وأنا متأكد بأن الجيش العربي السوري ومعه الشعب السوري بالكامل والرئيس بشار الأسد سيجعلون سورية تنهض من جديد وسيحررون كامل ترابها وأن العالم ستصيبه الدهشة من بعث سورية من جديد في الآتي من السنيين”.
وأضاف مادورو “الرئيس الأسد رجل شجاع وبطل وهو حقاً رجل عظيم ومناضل ويوجد لدينا في فنزويلا جالية كبيرة جداً من الشعب السوري أي ما يقارب المليون شخص من أصول سورية ويوجد ناد سوري فنزويلي تقام فيه جميع النشاطات الثقافية السورية ونشعر بحب كبير لسورية فأنا أعرفها جيداً وزرتها كثيراً عندما كنت وزيراً للخارجية برفقة القائد هوغو تشافيز”.
وجدد مادورو دعم بلاده للقضية الفلسطينية وعدم التخلي عنها تحت أي ظرف أو ضغط مشدداً على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لا مثيل لها في العالم ولا بد أن يدفع ثمنها يوماً.
وأكد الرئيس الفنزويلي أن بلاده تشهد حالياً انتعاشاً اقتصادياً نتيجة العمل المتواصل مستندة بذلك على تعافي الإنتاج والجهد الجماعي للبلاد بأكملها حيث سجل عام 2021 نمواً اقتصادياً لأول مرة منذ فرض العقوبات الإمبريالية الأميركية الإجرامية عليها.
وقال مادورو “إن الشعب الفنزويلي قاوم هجمات الإمبريالية الأميركية وحلفاؤها في العالم وصمد ووضع نصب عينيه ضرورة أن يحرز تقدماً على قاعدة العمل الجماعي من خلال تحفيز جميع القطاعات الاقتصادية”.
وأضاف مادورو “إن الشعب الفنزويلي أبلى بلاء الأبطال وأنا كرئيس كان علي أن أكون على قدر هذا الشعب البطل وأن أرتقي إلى مستوى المواجهة وأن أخوض المعركة بعد التسلح بالصبر والإيمان الكبير والثقة بالمستقبل”.
ولفت مادورو إلى أن الإمبريالية اعتقدت أن فنزويلا ملكها وأنها عبر أسلوبها الاستعماري يمكنها أن تعين رئيساً للبلاد ولكن الشعب الفنزويلي تصدى لها ولم يسمح بتمرير مخططاتها عبر المعارضة وزعيمها خوان غوايدو الذي مني بالهزيمة خلال الانتخابات الأخيرة التي كانت نموذجية بحسب المراقبين الدوليين.
وأشار مادورو إلى أن حكومته أجرت ورشة عمل للتخطيط الاستراتيجي وقبل نهاية هذا العام ستكون وضعت خطة عمل للأعوام الثلاثة القادمة.