الثورة ـ وفاء فرج:
توجه حكومي لدعم الصناعة من خلال منح القروض للصناعيين ورفع سقفها ليتناسب مع متطلبات العملية الصناعية، هذا ما أكده وزير الصناعة زياد صباغ خلال اجتماعه مع صناعيي الادوات الكهربائية المنزلية بحضور نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي في مقر الغرفة.
الوزير صباغ بحث عدداً من الصعوبات والمعوقات التي تعترض عملهم وخاصة الخسائر التي تتعرض لها هذه الصناعة نتيجة لتنفيذ آليات العمل الخاصة بالقرار رقم 8 وما يواجهه الصناعيون من ارتفاع تكاليف الشحن وصعوبة استيراد المعادن (كالصاج و الأسلاك المعدنية وغيرها) وارتفاع أسعار الزجاج الصناعي المصنع محلياً وانخفاض جودته وخاصة الذي يستخدم في صناعة الأفران.
ونوه الوزير صباغ إلى ضرورة إدخال ثقافة الفوترة ، وتزويده بمذكرة مفصلة تتضمن كافة معلومات أجور الشحن عبر ميناء اللاذقية ومقارنتها مع المنافذ البحرية في الدول المجاورة، وعقد اجتماع مع الشركات المصنعة للزجاج وأصحاب المنشآت الصناعية المستخدمة لهذه المادة للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف، مؤكداً أن أساس نجاح العمل المشترك هو بتعاون القطاع الخاص مع القطاع العام الذي يأتي من خلال تغيير ثقافة العمل الصناعي.
بدورهم الصناعيون تناولوا الجانب التمويلي والتحويل المالي لعمليات الاستيراد والتصدير حيث تحدث الحضور عن المدة الزمنية الطويلة التي ينتظرها الصناعي نتيجة التحويل عن طريق شركات الصرافة لتمويل مستورداتهم إضافة لقرار الدفع الكاش لتسديد قيمة شيكات الجمارك عوضاً عن التحويلات البنكية، كما طالب الصناعيون بتشميل صناعة الأدوات المنزلية ببرنامج دعم التصدير الدائم أسوة بالصناعات النسيجية وبعض المواد الغذائية التي يشملها البرنامج، والسماح لسيارات الشحن العراقية بالدخول إلى الأراضي السورية.
السابق
التالي