الأمانة والمنطق

 انتقادات كثيرة وُجهت للجنة المؤقتة التي تدير اتحاد كرة القدم ريثما يتم انتخاب اتحاد جديد، هذه الانتقادات كانت إما بسبب التخبط في إدارة الدوري الكروي، وإما بسبب قضية المنتخبات وخاصة المنتخب الأول الذي هو دائماً على رأس الأولويات.

بكل تأكيد اللجنة وأعضاؤها القلائل معروفون في الوسط الكروي المحلي جيداً، وهم بكل تأكيد ليسوا بلا أخطاء مع التأكيد أنهم أتوا على أنقاض اتحاد أخطاؤه كثيرة، فكانت الأمانة التي حملوها ثقيلة، وخاصة أنهم كانوا يعملون على خطين وخلال فترة زمنية محدودة، الأول تسيير أمور اللعبة ومسابقاتها، والثاني التحضير لانتخابات اتحاد جديد، مع الإشارة إلى أنهم كانوا يعملون وسهام النقد تتصيدهم وهي على الأغلب ممن كانوا ينتظرون مع حل الاتحاد السابق وحل الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخب الأول نصيباً كبيراً من الكعكة التي سعوا إليها بطرق مختلفة.

كما قلنا اللجنة لم تكن معصومة من الخطأ، وهناك الكثير مما يمكن أن يقال، ولكن العذر أنها مؤقتة تعمل في مساحة ضيقة وتحت ضغوط كبيرة.

وإذا كانت الأخطاء كثيرة، فإن ما يشفع لهذه اللجنة رئيساً وأمانة سر بالدرجة الأولى، وما يُسجل لهم وبقوة ما وصلوا إليه في عقد المدرب تيتا، مستفيدين من درس المعلول، فكان العقد -وبحسب رأي الأكثرية وربما الجميع- عقداً فيه الكثير من المنطق من جهة المدة التي لا يجب أن تمتد لما بعد نهاية تصفيات المونديال لسببين، أولهما أن النتائج هي التي تحكم وتحدد الاستمرار فيما بعد أم لا، وهذا يترك للاتحاد الجديد ليتحمل مسؤولياته. ومن جهة أخرى قيمة العقد التي كانت مقبولة، بحيث لا يكون هناك أي ابتزاز أو استغلال، وكذلك الحال ما يتعلق بالشرط الجزائي الذي ليس له قيمة مادام العقد ينتهي بطبيعة الحال بعد نهاية التصفيات.

هذا يسجل للجنة المؤقتة التي تعاملت بأمانة في هذه المهمة الثقيلة والتي هي أمانة، وكما قلنا هذا يشفع ويمحو الكثير من الأخطاء التي وقعوا فيها خلال الأشهر الماضية.

ما بين السطور -هشام اللحام

 

آخر الأخبار
مزاجية ترامب تضع أسواق النفط على "كف عفريت" اجتماع لتذليل الصعوبات في المستشفى الوطني باللاذقية متابعة جاهزية مجبل الإسفلت بطرطوس.. وضبط الإشغالات المخالفة بسوق الغمقة الحرب التجارية تدفع الذهب نحو مستويات تاريخية.. ماذا عنه محلياً؟ الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة